طرقات الموت تخطف الشاب محمد قاروط... وصرخة من والده إلى المسؤولين

نفذ أهل الشاب محمد عطوف قاروط الذي توفي في حادث سير أمام تقاطع المتحف طريق الشام، وأصدقاؤه ومحبّوه، وفي حضور النائب قبلان قبلان، وقفة تضامنية، وأضاؤوا الشموع في المكان الذي وقع فيه الحادث.

وقال والد الفقيد: "ما حصل مع ولدي وادّى إلى وفاته، هو نتيجة تراكمات من الإهمال، وعدم المسؤولية، ولن يتوقف ذلك مع محمد ابني، وسترون مثله حوادث كثيرة يموت فيها شباب في زهرة أعمارهم، طالما لم يتم إصلاح الطرقات ووضع إشارات الأمان والإضاءة اللازمة".
 

وتابع: "المشكلة تكمن في الشعب والمسؤولين الذي لا يقومون بواجباتهم في حماية المواطنين وتأمين حقوقهم، فكيف تبقى جزيرة وسطية دون وجود كهرباء وأي إضاءات ليلية أو إشارات فوسفورية تنبه السائق".

وتوجّه إلى المسؤولين، قائلاً: "ما وقع لي بفقداني فلذة كبدي كلّكم معرضون له إذا لم تقوموا بواجباتكم تجاه المواطنين وتتم الإجراءات الحمائية اللازمة".