وزير الصحة: أول حالة من السلالة الجديدة تعود لمسافر من سكان الشمال
أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أنّه "تم تسجيل حالة من الطفرة الجديدة من فيروس كورونا في رحلة ME 202 الآتية من لندن في 21 كانون الأول"، متوجهاً، في تغريدة عبر "تويتر"، للوافدين من المملكة المتحدة بخاصة على متن الرحلة المذكورة وذويهم بالتنبه والالتزام بالإرشادات الوقائية وتتابع الوزارة الحالة والمخالطين.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن ان الاصابة تعود لمسافر قادم بريطانيا ويعيش في حارة صيدا، الأمر الذي نفاه وزير الصحة في مقابلةً مع قناة
الجديد" مؤكداً ان المصاب من سكان الشمال وليس في صيدا.
الجديد" مؤكداً ان المصاب من سكان الشمال وليس في صيدا.
ونفى نائب رئيس بلدية حارة صيدا حسن صالح الاخبار المتداولة عن وجود المصاب بالسلالة المتحورة من فيروس "كورونا" في حارة صيدا، مؤكدا أنه "تبلغ من محافظة لبنان الجنوبي ووزارة الصحة أن الشخص المعني مقيم في منطقة لبنانية أخرى وليس في الحارة".
تم تسجيل حالة من الطفرة الجديدة من COVID19 في رحلة ME 202 القادمة من لندن في ٢١ كانون الأول. نتوجه للوافدين من المملكة المتحدة خاصة على متن الرحلة المذكورة وذويهم بالتنبه والالتزام بالإرشادات الوقائية وتتابع الوزارة الحالة والمخالطين.
— Hamad Hassan _حمد حسن (@Hamad_hassan20) December 25, 2020
وجعل التهاون الذي يطبع السلوكيات الرسمية في كل شيء، لبنان يقف عشية الميلاد أمام شبح كارثة مخيفة في انتشار الفيروس بفعل عدم اتخاذ الإجراءات الرادعة بقوة لمنع التفشي من جهة والتفلّت المخيف الذي يطبع سلوك معظم اللبنانيين في الكثير من المناطق من جهة أخرى. وقد تظهرت الخطورة الفائقة لهذا التفشي عشية الميلاد بتسجيل رقم كارثي، أمس، في عدد الإصابات اقترب للمرة الأولى من سقف الثلاثة الاف إصابة، إذ سجلت وزارة الصحة رقماً صادماً بلغ 2708 إصابات جديدة و20 حالة وفاة. وذُكِر أنّ هذا التطور الكارثي قد يفتح الباب بعد الميلاد فوراً أمام احتمال الاتجاه إلى الإقفال العام الأسبوع المقبل وإلغاء كل الاحتفالات برأس السنة الجديدة وإعلان إجراءات إقفال بالغة التشدد هذه المرة.