الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ميدالية الإمبراطورية البريطانية... الجرّاحة نادين حشاش حرم: لبنان الأعمق تأثيراً في مسيرتي... سينهض مجدداً

جودي الأسمر
جودي الأسمر
Bookmark
نادين حشاش حرم.
نادين حشاش حرم.
A+ A-
قُلّدت الجرّاحة التجميلية ورائدة الأعمال اللبنانية، الدكتورة نادين حشاش حرم، ميدالية الإمبراطورية البريطانية من الملكة إليزابيث عام 2018 لإنجازها المبتكر في مجال الجراحة والتكنولوجيا الطبّية، بفضل تأسيسها منصّة Proximie.  اليوم، يشير تضاعف المستخدمين بنسبة 900%، إلى سطوع هذا الابتكار العابر للأقطار الذي يعتمد تقنية الواقع المعزّز، بهدف تحقيق التفاعل بين الأطبّاء عن بعد أثناء العمليات الجراحية، ويثبت تنامي الحاجة إليها في ظلّ قيود التنقّل الصعبة التي فرضها تفشّي كورونا.  نادين حشاش التي ولدت عام 1981 في كاليفورنيا، تجسيد لمفخرة لبنان في الاغتراب. تؤكّد لـ"النهار" أنّ بصمة لبنان هي الأهمّ في مسيرتها. وتقول: "لقد شكّلت نشأتي في لبنان في التسعينيات ما بعد الحرب مسيرتي المهنية، لا فقط طبيبةً جرّاحة، بل أيضاً مؤسِسةً ورئيسةً تنفيذية في التكنولوجيا الطبّية". في ما يلي حوار عن تجربتها، وتطوّر Proximie، ورسالة أمل وشكر إلى لبنان وسيداته.- كيف تبلورت لديك فكرة تأسيس Proximie؟أعود لعام 1996 إلى بلدة والدتي قانا، حيث نصطاف ونقضي عطلة نهاية الأسبوع. شكلت تلك المجزرة المروّعة لحظة تحوّل في حياتي. لم أكن أتجاوز الـ14 عاماً، حين رأيت تشوّهات هائلة لدى الضحايا في الأذرع والسيقان، والأطراف المفقودة. حينها، بدأت الاهتمام بمساعدة المرضى. إلى أن طلبت ذات يوم من جرّاح تجميلي صديق للعائلة مرافقته إلى صيدا، إذ أراد القيام بعمليات تجميل لشباب يعانون تشوّهات في الأرجل. الغريب أنني رغبت بمرافقته إلى داخل غرفة العمليات، وهذا ما حدث.لاحقاً، في بداية مشواري طبيبةً جرّاحة، عملت ضمن مبادرات صحّية عالمية لنحو 10 سنوات. ثم شعرت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم