الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

تفاعل التعرض لرئيس بلدية طرابلس في مكتب نهرا المحافظ يوضح ويمق يعتبر نياته "عدوانية" حيال المدينة

المصدر: النهار
 وقفه امام البلدية تضامنا مع رئيسها
وقفه امام البلدية تضامنا مع رئيسها
A+ A-
 
تفاعلت مسألة احتجاز رئيس بلدية طرابلس رياض يمق أول من أمس، في مكتب محافظ الشمال رمزي نهرا الذي رد في بيان على "الافتراءات والاضاليل"، فيما اتهمه يمق بأن لديه "نيات مبيتة وعدوانية حيال طرابلس وأهلها". واتصل الرئيس نجيب ميقاتي بوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، مستنكراً ما حصل في حق يمق، مطالباً بـ"فتح تحقيق واتخاذ الاجراءات المناسبة حفاظ اًعلى الاصول والاعراف وموقع رئيس بلدية طرابلس".
وفيما تداعت فاعليات طرابلس الاجتماعية والنقابية والشعبية وناشطون وأعضاء المجلس البلدي، الى وقفه امام البلدية تضامنا مع رئيسها، دان مجلس نقابة عمال ومستخدمي البلدية بعد اجتماع، ما حصل "من عمل غير لائق ليس في حق رئيس البلدية فحسب بل في حق المدينة وأهلها".
 
مكتب نهرا
ورد مكتب المحافظ نهرا في بيان على "الافتراءات والاضاليل التي يسوقها البعض عما حصل اثناء التحقيق مع رئيس بلدية طرابلس في ما خص الاهمال الذي أدى إلى احراق مبنى البلدية"، موضحا انه "جرى  استدعاء يمق للتحقيق معه بناء على طلب الوزير فهمي، وأثناء توقيعه على اقواله عمد الى مغافلة المحافظ وتصوير اجزاء من محضر التحقيق، الامر غير الجائز قانونا، فطلب منه بمسح الصور عن هاتفه فأبدى امتعاضا وأثار جدالا في غير مكانه، ولم يقم احد من الحراس بمحاولة انتزاع هاتفه او لمسه او توجيه اي كلام اليه، وجرى تخييره ما بين مسح تلك الصور او تدوين الواقعة في المحضر فاختار تدوينها". 
 
يمق
ورد يمق في مؤتمر صحافي بقاعة مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، في حضور فاعليات ومجموعات من المحتجين رددوا شعارات ضد نهرا وطالبوا بـ"إقالته وكف يده عن بلديات طرابلس والشمال"، ومما قال: "الإساءة التي تعرضت لها مع سابق تصور وتصميم من محافظ الشمال، ليست الى شخص رياض يمق، وإنما هي إساءة الى طرابلس وأهلها والى رمز موقع رئاسة بلدية طرابلس".
واضاف: "لقد بدأ محافظ الشمال بالشعور بحجم الخطأ الفادح الذي ارتكبه، لذلك سارع إلى التوضيح وتغييب الحقائق التي قمنا بتدوينها وارسالها الى من يعنيهم الأمر، رئاسة مجلس الوزراء ووزير الداخلية والبلديات، علما اننا لم نقم بنشر أي تفصيل مما حصل، فكان رد المحافظ بمثابة "كاد المريب أن يقول خذوني"، علما أنني لم أقم الا بما يحفظ حقي في ما قلت، وخصوصا ان ما جرى تدوينه يمكن ان يجري التلاعب به لتوجيه اتهامات قائمة على خلفيات سياسية وشخصية".
وذكر بأن نهرا "تصرف بالطريقة المعيبة نفسها مع الرئيس السابق أحمد قمر الدين، كما حاول ابتزاز رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، ومع الاعلامي عبد الكريم فياض عام 2017، مما يؤكد ان لدى محافظ الشمال نيات مبيتة وعدوانية حيال طرابلس وأهلها".
وأكد "أننا نحتفظ بحقنا في الدعوى الجزائية ضد المحافظ".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم