الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بيروت في البال: قدوم رئيس الجامعة الأميركية هوارد بلس إلى المرفأ وشهادة ميخائيل نعيمه في الميناء!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
مرفأ بيروت (صفحة التراث اللبناني).
مرفأ بيروت (صفحة التراث اللبناني).
A+ A-
إذا أردنا أن ننسى واقعنا المرير ونعود الى يوميات مرفأ بيروت، فلا بد لنا أن نستعيد الزمن المثير لقصص السفر والهجرة إلى الخارج بواسطة القبضايات والسماسرة في ظروف صعبة للغاية. وهذا بعض ما ذكره جوزف نعمة في كتابه: "صفحات من لبنان" (ص 152-153)، حيث أشار الى أن "الحاج حسين خريرو المعروف بالريس كان يقطع بطاقات السفر بمبلغ أربع ليرات فرنسية و أربعة فرنكات عن كل راكب إلى فرنسا و16 ليرة فرنسية لى أميركا، وكان عدد المسافرين يتراوح بين 300 و400 مهاجر في الشهر".عمال في مرفأ بيروت  1930 ( صفحة التراث اللبناني).شدد على أنه "لما كانت السلطة العثمانية تطارد هؤلاء المسافرين وفيهم أرمن من المغضوب عليهم والهاربين من بلادهم إلى الخارج كان السماسرة يخبئونهم في فنادق حي الصيفي أو البيوت الخاصة لغاية إنزالهم في المراكب". منع السفر ولكن وعمن كان يُمنع من السفر وفي أي حالة صحية؟ ذكرت مي علوش في كتابها: "بيروت ذكرى وتاريخ" أنه "كان يمنع السفر عن كل شخص مصاب بالتراخوما في عينيه أو بداء القرعة، ولهذا كانوا يغسلونه بمياه البحر حتى يشفى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم