الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

سعد: 21 شخصاً ما زالوا محتجزين تعسفياً في أحداث خلدة نتيجة تدخلات حزبية (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
المحامي أنطوان سعد (حسن عسل).
المحامي أنطوان سعد (حسن عسل).
A+ A-
أكّد وكيل أهالي موقوفي أحداث خلدة المحامي أنطوان سعد أن "21 شخصاً ما زالوا محتجزين تعسفياً نتيجة تدخلات حزبية".
 
جاء كلام سعد خلال مؤتمر صحافيّ عقده في مكتبه، بحضور ممثلي الأهالي مصطفى نوفل وفريد موسى، حيث تحدّث فيه عمّا يجري من "تجاوزات في التحقيق مع 21 شخصاً ما زالوا محتجزين تعسفياً وبدون وجه حقّ، فضلاً عن التدخلات الحزبية".

وأشار إلى "تدخلات حزبية أدّت إلى إطلاق سراح كلّ من حمد محمد موسى والده شيخ أبو حزور مفتاح انتخابي وسياسي لديه لدى النائب طلال أرسلان، علي اسماعيل غصن منتسب لـ"الحزب الديموقراطي" للنائب أرسلان، هيثم أحمد غصن والده رئيس وحدة بـ"الحزب الديموقراطي" التابع لارسلان مسؤول عن مجموعة في خلدة، محمد غازي غصن والده سائق شخصي لعقيلة أرسلان ويعمل لصالحه في اللجنة الأمنية مع بلال داغر مسؤول "حزب الله" في جبل لبنان، وابراهيم فيصل عسكر الشاهين قاصر أخلي سبيله ليس من جماعة إرسلان أو سرايا المقاومة ثم قدّم بحقّه إدعاء جديد في النيابة في بعبدا وحوّل لدى قاضي التحقيق في جبل لبنان طلال فقيه مسؤول قضايا السجون في "حزب الله" وهو من يتقدّم بالدعاوى ضدّ من يُخلى سبيله".
 
(الفيديوهات بعدسة الزميل حسن عسل)
 

كما لفت إلى "تعسف في الملاحقات، أبرزها في التوقيف الاحتياطي خلافاً لأحكام القانون 191/2020، حيث تمّ خرق المادة 47 من قانون أصول محاكمات الجزائية، عدم كشف الأطباء على وضعهم الجسدي والنفسي، التضييق عليهم في السجون، عدم القدرة على الاستحصال على تقارير طبية بالذين قتلوا في حوادث خلدة، من يعترف على غيره يكافأ بإخلاء سبيله ومن لا يؤدّي هذه الخدمة أو يعارض تستمر الملاحقة بشأنه، محمود موسى أو سعد الله سيف اتهم بأنه تسبّب بقتل واحد وجرح وقت التشييع علماً أنه كان في الشمال وبأدلة ملموسة، لم يعط للموقوفين الحقّ في حضور محام أثناء التحقيق الأولي لدى الضابطة العدلية، لم يعط لهم الحقّ في الحصول على معاينة طبية مجانية نفسية وجسدية، لم يتمّ تسجيل إجراءات التحقيق معهم بالصوت والصورة".
 
(الفيديوهات بعدسة الزميل حسن عسل)
 
 
وأضاف: "تمّ توقيفهم أكثر من المدة اللازمة المسموح بها قانوناً حيث لا يمكن احتجاز المشتبه فيه إلّا بقرار من النيابة العامة وضمن مدة لا تزيد على 48 ساعة ويمكن تمديدها مدة مماثلة فقط بناء على موافقة النيابة العامة وبعدما تجاوزت المهلة لم يتمّ تحويل الملف إلى قاضي التحقيق ورفع يد مفوض الحكومة في هذا الصدد، لم يتمّ تعيين مندوبين للأحداث أو لم يحضر منهم سوى الدقائق الأخيرة لدى اختتام التحقيق، كما حصل مع إبراهيم شاهين ويعقوب موسى".

في السياق، أشار سعد إلى اعتداءات مستمرة مثل التهديدات وإطلاق النار المستمر من قبل حسين حرفوش لأن شقيقه توفي أثناء التشييع"، مضيفاً "معلوماتنا أن هناك دفعة جديدة من الإخلاءات تندرج ضمن السياق عينه، عبدالله نصرالله الإعلامي يصوّر أحدهم يطلق النار بسلاح متوسط ويقول الإعلامي "فدا الزهراء" وأطلق كامل الجنزير بمعدل 100 رصاصة، أحدهم عمر موسى موقوف ومصاب سابقاً ويده معطوبة بحسب الأطباء، مجموعة علي شبلي هي من أطلقت النار لكن لا أحد موقوف أو محاكم في هذا الصدد وكل من قتل أو تسبّب بالقتل والإيذاء".

وشدّد سعد على "أهمية حقوق المحتجزين كاملة ومن دون أيّ ضغط أو تعسف بحقّه"، مشيراً إلى "استمرار رفع الصوت عالياً لجهة إخلاء سبيل المحتجزين الأبرياء من أحداث خلدة".
 
(الصور بعدسة الزميل حسن عسل)
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم