الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

افتتاح مركز لقابلية التوظيف الفرنكوفونية من أجل تسهيل الاندماج المهني للشباب اللبنانيين

المصدر: "النهار"
من افتتاح المركز لقابلية التوظيف الفرنكوفونية.
من افتتاح المركز لقابلية التوظيف الفرنكوفونية.
A+ A-
في هذا الزمن الصعب جداً في لبنان، خبر إيجابي تمثل أمس بافتتاح أول مركز لقابلية التوظيف الفرنكوفونية، الذي دعت إليه الإدارة الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية للشرق الأوسط، وهدفه الرئيسي تسهيل الاندماج المهني للطلاب اللبنانيين ومواكبة خطواتهم الأولى على درب ريادة الأعمال.

هذا الحدث التربوي الأكاديمي هو أول نشاط يفتتحه وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي بعد تسلمه مهامه بمشاركة المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية جان - نويل باليو الذي أكد في كلمته أن "المركز يهدف إلى سدّ الثغرات والفجوات انطلاقاً من حسّ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالمساهمة المجرّدة من المصلحة الشخصية في المرفق العام. سيكتسب الطلاب والمتخرّجون الشباب مهارات إضافية تطلبها سوق العمل ولا تدرّس بالضرورة ضمن المناهج الجامعية؛ هنا سيتم التركيز على الحلقة الناقصة من ريادة الأعمال الطالبية".

وفي مداخلة أجراها عن بُعد، تناول عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، البروفسور سليم خلبوس، "أهمّية الشبكة العالمية لمراكز قابلية التوظيف الفرنكوفونية التي أرادت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية إطلاقها في إطار استراتيجيتها الجديدة وذلك لتكثيف الاستثمار في الاندماج المهني للطلاب وفي توظيفهم، ولدعم ريادة الأعمال".

وقال: "يجدّد هذا المركز التزام الوكالة الجامعية للفرنكوفونية تجاه مؤسّساتها الأعضاء في لبنان"، وأضاف: "تقف الوكالة الجامعية للفرنكوفونية إلى جانبكم، وقابلية التوظيف هي في صلب استراتيجيتنا الجديدة. سنبذل كلّ ما أوتينا من جهود لتعزيز الاندماج المهني وروح ريادة الأعمال لدى شبابنا".

من جهته، شدد الوزير الحلبي على "اهمية هذه المبادرة في هذا الظرف الاقتصادي المعقد حيث الوصول الى سوق العمل بات يشكل هاجسا لدى الشباب". واشار الى أن "هذا الموضوع هو من الاولويات الطارئة للحكومة الجديدة..."

في ألف باء هذا المركز، فقد تم إنشاؤه، وفقا للبيان الصحافي الصادر عن الوكالة، من أجل الاستجابة لحاجة حقيقية أعرب عنها الطلاب والمسؤولون في الجامعات الأعضاء، اضافة إلى السلطات الجامعية والسياسية خلال الاستشارة العالمية التي أجرتها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في العام 2020؛ واشار الحلبي الى أنه تم إطلاقه "للسماح للجامعات بإفادة طلابها من خدمات مركز رفيع المستوى لقابلية التوظيف الفرنكوفونية، مصمّم وفقاً للمعايير الدولية دعماً للآليات المتوافرة لخدمة الاندماج المهني؛ لدعم ريادة الأعمال الطالبية".

الأهم، أنه وفقاً للبيان ذاته، "يشكّل مركز قابلية التوظيف الفرنكوفونية في بيروت مساحةً للاختلاط يلتقي فيها العالم الأكاديمي بالعالم المهني. وتشمل أهدافه الأساسية التفاعل بين المتخرّجين الشباب وأصحاب العمل، الجمهور الجامعي والقوى الاجتماعية المهنية: سوق العمل، المجتمع المدني، المنظّمات غير الحكومية والأوساط الاجتماعية التربوية"، وأن "برنامج المركز يتضمن فعاليات -طاولات مستديرة، نقاشات، أياماً حول التوجيه... – تجمع فئات مختلفة من الفاعلين المعنيين، اضافة إلى عرض واسع لأنواع مختلفة من الدورات التدريبية، لاسيما في مجال المهارات المستعرضة والشهادات. كما سيشكّل المركز مكاناً لاحتضان المشاريع".

ولفت البيان الى أن "الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أبرمت شراكات مع مؤسّسات في فرنسا من أجل تعزيز المركز. ويتم حاليا إضفاء الطابع الرسمي على شراكات أخرى، من أجل تنظيم دورات تدريبية عن بُعد يديرها خبراء أجانب، وستنظّم دورات تدريبية أخرى بشكل حضوري، لاسيما من خلال متعاقدين ينتمون إلى شركاء أو إلى جامعات أعضاء في الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في لبنان".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم