شركات رحلت من لبنان قسراً وقهراً لتؤكد أن شعبه عصي على الموت
22-01-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
لم تعد الهجرة من لبنان حكراً على المواطنين الساعين الى فرص لحياة افضل ولمستقبل أكثر أمناً وراحةَ، بل تخطته الى المؤسسات والشركات التي حذت حذو الناس وأبحر بعضها إلى أقاصي الارض باحثاً عن آفاق جديدة ومجالات استثمار وفرص للتفوق. هذا الرحيل القسري لم يكن خياراً وهو يهدف الى أمرين: أولهما الإستمرار في مواجهة التحديات والصعوبات الناجمة عن أوضاع لبنان، للمحافظة على مقومات المنافسة على المستوى العالمي والإقليمي بعد الانهيار المأساوي الذي حصل في بلادنا على كافة الأصعدة وخصوصا بعد انهيار القطاع المالي والنظام المصرفي، وانعدام الثقة في الخارج بالشركات اللبنانية العاجزة عن تجاوز المرحلة العصيبة التي يمر فيها لبنان اقتصاديا ونقدياً، والتي نتجت عن انحلال بقايا الدولة، وثانيهما إلتزام الشركات الوطنية الأخلاقي بالصمود ولو "باللحم الحي" للمحافظة على وجودها وحماية العاملين فيها وعائلاتهم. تناقلت وسائل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول