السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم جمعية "هارت بيت" للتشوهات القلبية لدى الاطفال في مستشفى أوتيل ديو

المصدر: النهار
مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم جمعية "هارت بيت"
مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم جمعية "هارت بيت"
A+ A-
تفقدت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده مستشفى أوتيل ديو في الاشرفية - قسم العناية الفائقة للاطفال الذين عولجوا وخضعوا لعمليات جراحية في القلب على نفقة المؤسسة واطلعت على احوالهم وذلك ضمن اتفاق التعاون المشترك بين مؤسسة الوليد للانسانية وجمعية "هارت بيت" التي تعنى بعلاج الاطفال ذوي التشوهات الخلقية في القلب والامراض المزمنة.
 
وكان في استقبال الصلح رئيس جمعية "هارت بيت" الدكتور رمزي قشقوش في حضور رئيس مجلس ادارة المستشفى ورئيس جامعة القديس يوسف البروفسور سليم دكاش اليسوعي والمدير الطبي للمستشفى الدكتور جورج دبر والدكتور فكتور جبارة والدكتور غسان شهاب والدكتور ايلي صوان وعدد من الممرضات والمسؤولين في المستشفى. 
 
وكانت كلمة للاب سليم دكاش قال فيها: "شرفتنا بهذه الزيارة، شرفتنا بدعمك ودعم مؤسسة الوليد بن طلال، ولكن بالاكثر شرفتنا بابتسامتك الدائمة رغم الهموم والغيوم، وبعطفك المستمر على الاطفال وعلى مستشفانا الذي اصبح جزءا من وجدانك وهذا شرف لنا، شرفتنا بمحبتك التي تتخطى وتخطت الحواجز التي نتفنن نحن في لبنان بإقامتها بين الناس والجماعات وهي حواجز اصطناعية أغلبها من صنع رجال السياسة، أقول هذا آسفا وبمرارة، شكرا سيدتي كريمة المرحوم المغفور له رياض الصلح، السيدة ليلى الصلح، على وجودك بيننا اليوم، على إصرارك ان تزوري أوتيل ديو للاطلاع عليه وعلى احواله بعد ان نال قسطه من الخراب والاضرار في انفجار 4 آب الشنيع.
 
والمستشفى كان جاهزا بعد دقائق معدودة لاستيعاب مئات المصابين والجرحى في ذلك اليوم بفضل اجهزته الطبية والاستشفائية والادارية واللوجستية واستقبلناهم وطببناهم على الارجح مجانا، وكما نعلم المستشفى أدى قسطه ولا يزال وبروح ريادية في مجال مقاومة مرض الكورونا والكل شاهد على ذلك، وجودك معنا اليوم هو بركة وهو إشارة وتضامن معنا في الظروف العصيبة التي نعيشها ويعيشها القطاع الاستشفائي والصحي في لبنان".
 
وتحدث الدكتور رمزي قشقوش فقال: "من خلال وجودك معنا يا ست ليلى ومن خلالك مؤسسة الوليد بن طلال نرى الضوء في النفق اي فتحة الامل بهذا البلد مع هذا الوضع الاقتصادي والوضع الوبائي المخيف والنقطة التي نحب ان نشدد عليها انه في بعض الاحيان ننسى الاطفال الذين يخلقون ومعهم مرض في القلب واذا لم يعالجوا سيموتون. نحن بحاجة لنعيش على قدر استطاعتنا بالرغم من هذه الحالة الاقتصادية الصعبة التي نمر بها خاصة على المستشفيات الكبيرة لان نوعية الخدمات التي نقدمها مكلفة جدا اي كاننا معمل من غير مقابل بالحقيقة".
 
وقالت الصلح: "بالامس الجيش ثم مستشفى الحريري واليوم مستشفى أوتيل ديو، قضية واحدة تجمع هؤلاء، قضية لا تحكمها مسافة ولا تفرّق بينها طائفة ولا تشرذمها مذاهب، قضية نسَج خلاياها ميثاق انساني بعد ان جمعها زمنا ميثاق وطني. الاول نسيج حي يُبعث فيه انسان والثاني نسيج ميْت يُنعى فيه وطن. تقاسموا ارضه دويلات، فرزوا بحره مربّعات، كتموا عنه الهواء حتى الاختناق مرورا بالتشوّهات وها نحن اليوم نلتقي للعلاج وزرع الامل في نفوس الناس.. 
جمعية "هارت بيت" نذرت نفسها على نبض قلوب هؤلاء الاطفال مع اطبائها المجندين.. واعني كل الاطباء فكلهم اصدقائي واحبائي.
 
ومستشفى أوتيل ديو صرح عريق كسر الحاجز بين كل غني وفقير وساوى بين كل الطوائف.. لدى بعض الناس فكرة ان مستشفى اوتيل ديو موجود بالاشرفية فهو بالتالي للمسيحيين صراحة نحن اعلم الناس من خلال عملنا مع جمعية الكلى وجمعية هارت بيت ان المسلمين يتعالجون هنا اكثر من المسيحيين يأتون من كل المناطق ومن كل الاطياف ليتعالجوا هنا، اي للجميع..ومؤسسة الوليد بن طلال في خدمة كل عاجز مريض، معا نعايش الألم ومعا نستسقي الرحمة.. وسنبقى هكذا بإذن الله".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم