الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"الشعب مات… طفح الكيل"... صرخات المواطنين خلال ساعات في طوابير الذلّ (فيديو)

المصدر: "النهار"
المشهد من أمام إحدى محطات الوقود في بيروت (تصوير نبيل إسماعيل).
المشهد من أمام إحدى محطات الوقود في بيروت (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
مع اشتداد أزمة المحروقات، واصطفاف المواطنين لساعات في "طوابير الذلّ" للحصول على القليل من مادّة البنزين أقلّه لتسيير أعمالهم، أطلق المواطنون صرخات وجع وعذاب بعدما انتظروا لأكثر من ساعة في الزحمة وتحت أشعّة الشمس الحارقة لتعبئة البنزين، فيما شهدت بعض الطرقات احتجاجات شعبيّة وإقفالاً، أدّت إلى زحمة سير خانقة.
 
 
 
 
 
من الشمال إلى الجنوب مروراً بالعاصمة بيروت، المشهد نفسه يتكرّر وكأنّنا نبحث في المكان نفسه عن مخرج ما وليس هناك من مغيث. أمّا النقمة الشعبية الكبرى التي عبّر عنها المواطنون في أحاديثهم، فتوجّهت إلى وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر، الذي صرّح قبل أيّام بأنّ سعر صفيحة البنزين سيتجاوز الـ200 ألف ليرة بعد رفع الدعم، لافتاً إلى أنّ على المواطن البحث عن طرق جديدة إذا تعذّر عليه الدفع.
 
وأثارت كلمات غجر نقمة الشعب الموجوع، الذي يقف يومياً لساعات أمام محطات الوقود وسط تهويلات بفقدان المحروقات. واستمزج الزميل نبيل اسماعيل بعدسته آراء عدد من السائقين الذين عبّروا عن غضبهم من الوضع الحالي، مطالبين الجهات المعنيّة بالتصرّف.
 
 
 
وعبّروا عن وجعهم قائلين: "قرفنا الوقوف بطوابير الذلّ كل يوم... هنّي ببيوتن ونحنا عالطرقات عم ننذل يا حرام عهالبلد".
 
 
 
من جهة أخرى، لفت عضو نقابة أصحاب محطّات الوقود في لبنان جورج البراكس، في وقت سابق، إلى أنّهم "لاحظوا تراجعاً في الضغط على المحطات خلال اليومين الماضيين"، موضحاً أنّ "الكميات المتوفّرة تكفي حاجات السوق الاستهلاكي مدّة 15 يوماً فقط".
 
كذلك، رأى رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض في حديث سابق لـ"النهار"، أنّ الحلّ الوحيد للتخلّص من طوابير الذلّ ومنع الاحتكار والتخزين يكمن في رفع الدعم، مناشداً مصرف لبنان التحرّك في أسرع وقت لتأمين المحروقات قبل نفاد الكميات المتاحة والدخول في نفق مظلم.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم