الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"المستقبل" يرشّح باسم عويني لانتخابات نقيب المهندسين... أحمد الحريري: من لا يلتزم بدعمه بات خارج "التيار"

المصدر: "النهار"
أمين عام "المستقبل" أحمد الحريري.
أمين عام "المستقبل" أحمد الحريري.
A+ A-
أعلن "تيار المستقبل" ترشيح باسم عويني لمنصب نقيب المهندسين في بيروت، في الانتخابات المقرّرة في 18 تموز المقبل، وذلك خلال لقاء صباحي في عين المريسة-بيروت.

بدوره، قدّم عويني ملخّصاً عن أعمال مجلس نقابة المهندسين في ولاية النقيب جاد تابت، وأشار إلى أنّهم قدّموا الأفضل للنقابة وعملوا لمصلحتها وفي خدمة المهندسين من دون تمييز، مشدّداً على أنّ "النقابة ليست سلطة، بل مسؤولية وطنية ومهنية وعملية وإدارية واجتماعية".

كما لفت إلى أنّه وفقاً "للمادة 8 في قانون تنظيم مهنة الهندسة، وتحديداً البند رقم 6 يتحدّث عن إبداء الرأي بمشاريع القوانين والأنظمة المتعلّقة بمهنة الهندسة بناءً لطلب الوزير، ولا أعتقد أن الوزير سيطلب، وبالتالي نحن أمام حلين لا ثالث لهما: إمّا أنّ نطلب نحن من الوزير ونثبّت حضورنا كنقابة، أو أنّ نطالب بتعديل هذه المادة، ونقول إنّه يجب على الوزراء المختصين في الماء والكهرباء والسدود والطرقات والمواصلات والزراعة والمقاولات ومعالجة النفايات والصرف الصحي والبنى التحتية الرجوع إلى نقابة المهندسين لأخذ رأيها بكل هذه المشاريع ومناقصاتها".

إلى ذلك، شدّد عوني على ضرورة أنّ "تأخذ الديموقراطية مجراها، وإذا كُتب لي النجاح ونلت ثقة المهندسين سأسعى للعمل بكل جهد، بالتعاون مع أعضاء مجلس النقابة لتحقيق برنامجي، وإن لم أوفق أتمنّى على النقيب العتيد الاطّلاع على البرنامج الذي أضعه بتصرّف النقابة".

من جهته، نقل الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري دعوة الرئيس سعد الحريري لكلّ مهندسي "التيار" "كي يبذلوا كل الجهود للانتصار لمرشحنا باسم العويني، لإكمال مسيرة الانتصارات التي بدأناها في نقابة المهندسين في الشمال مع النقيب بهاء حرب"، مشدّداً على "أنّنا مكملين بترشيح عويني حتى النهاية، وأيّ ترشيح آخر لمنصب النقيب لا يعنينا مع احترامنا لكل المرشحين، ومن لا يلتزم من تيار "المستقبل" بتوجيهات الرئيس الحريري بدعم ترشيح عويني يعني أنّه بات خارج التيار".

كما تطرّق الحريري إلى الوضع السياسي، قائلاً :"ندور في حلقة تعطيل ممنهجة لتشكيل حكومة مهمة برئاسة الرئيس سعد الحريري، أبطالها من فشلوا في كل شيء، إلاّ بأخذ البلد إلى جهنم"، مثنياً على "وضع الرئيس نبيه برّي الأمور في نصابها الوطني والدستور السليم، بعيداً عن كل الدعاية العونية القائمة على تكذيب الكذبة وتصديقها".

إلى ذلك، رأى الحريري أنّ "الرئيس ميشال عون بات أسير تأمين مستقبل جبران باسيل السياسي، وراضٍ باستيلائه على صلاحيات رئيس الجمهورية، وتسخير موقع الرئاسة الأولى للدفاع عنه، في وجه كل الذين يضعون له الحدود الوطنيّة في ظلّ ممارساته لضرب الدستور وخطابه الطائفي".

وختم بالتشديد على أنّ "الأولوية اليوم عند الحريري هي لتأليف حكومة مهمة، لكن إذا استمر الأفق مسدوداً، فإنّ الاعتذار بات من الخيارات المطروحة على الطاولة".

يُشار إلى أنّ حضر اللقاء كلّ من النائب رولا الطبش جارودي، رئيس جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية أحمد هاشمية، رئيس إتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد يموت والمهندسين أعضاء الهيئة الادارية، منسق عام بيروت السابق في "تيار المستقبل" بشير عيتاني، منسق عام بيروت الحالي عمر الكوش، رئيس جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية عصام قصقص ورئيس لجنة المهندسين في الجمعية بسام على حسن وأعضاء اللجنة الهندسية، أعضاء مجلس نقابة المهندسين في بيروت، المهندس محمد ياسين، منسق قطاع المهندسين في "تيار المستقبل" حسن دمج وعدد من المهندسين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم