السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

فترة ما بعد 4 آب شهدت ترويجاً علنياً للتبني علوش لـ"النهار": تفلت في غياب قانون للرعاية

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
A+ A-
 لا تحتاج الأم الى يوم محدد للاحتفال بها، فجميع أيام السنة هي عيدها. هي الوطن الصغير الذي يؤوينا عندما ترهقنا الحياة وتضيق بنا الفرص. لذلك، لا بد من التذكير بمعاناة مزدوجة لا شفاء منها: معاناة ولد تبنته عائلة من جهة، وقلق شديد لأم أجبرتها الظروف على التخلي عن "ضناها" من جهة أخرى، وذلك خوفاً من الناس أو من فضيحة في بيئتها المباشرة.  في ظل جائحة كورونا وتفاقم الضائقة الاقتصادية والإجتماعية غير المسبوقة في لبنان، تتكاثر الأسرار وراء جدران العائلات، لاسيما بعد انضمام معيل البيت الى نادي العاطلين عن العمل. في ظل غياب أي دعم مالي واقتصادي من الدولة، يرشح هذا الواقع المأسوي حلولاً عدة تفرض نفسها أحياناً على رب المنزل، ومنها ما حصل في طرابلس مثلاً في 26/1/2021 عندما بادر اب الى رمي إبنتيه الصغيرتين جداً في احضان الجيش لإطعامهما لأنه عاجز كلياً عن توفير لقمة عيش لهما... إزاء ذلك، تحضر الى أذهاننا السيناريوات الممكنة، والتي يمكن أن يكشفها عامل الوقت، عن حالات تبنٍّ فرضها الواقع المأسوي كما حصل في أيام الحرب الماضية.  حاولت "النهار"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم