الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

4 أعوام على رحيل غازي عاد وحلواني تفتقده... تحديات كثيرة أمام هيئة المفقودين فمتى "الإنجاز" الحقيقي؟

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
تحديات كثيرة أمام هيئة المفقودين فمتى "الإنجاز" الحقيقي؟
تحديات كثيرة أمام هيئة المفقودين فمتى "الإنجاز" الحقيقي؟
A+ A-
 16 تشرين الثاني 2016: مات غازي عاد... اليوم، تحلّ الذكرى الرابعة لهذا الرحيل المدوّي. هو رئيس "هيئة دعم اهالي المعتقلين في السجون السورية" (سوليد) الذي غادرنا قبل أربعة أعوام، بعدما  اتعبه المرض ونالت منه غيبوبة قاتلة. مات غازي وبقي الوجع عند أهالي المفقودين والمعتقلين. ربما كان من القلائل الذين يعرفون قيمة هذا الوجع.  هو ووداد حلواني لم يتعبا. رحل غازي، وحلواني مستمرة في حمل لواء القضية. بالأمس، تذكرته، وقالت: "ماذا يمكنني ان أقول بعد الأعوام الأربعة على غيابك. نحن نفتقدك. تُرى، هل التقيت، هناك، أحداً من احبائنا؟ هل عرفت شيئا عنهم؟". هي المعاناة تستمر... وربما لم تكن مصادفة ان يموت غازي عاد قبل ان يبصر "قانون المفقودين قسراً" النور، هذا القانون الذي صدر بعد عامين على وفاته، اي في 12 تشرين الثاني 2018، وفي الجريدة الرسمية في 6 كانون الأول من العام نفسه، وحمل الرقم 105.صدر القانون في الهيئة العامة لمجلس النواب، بعد طول انتظار. غير ان التطبيق والمفاعيل العملية للقانون لا تزال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم