"النهار" و"Impact BBDO" يحصدان 6 جوائز كبرى في "دبي لينكس" الابداعي... اعترافٌ عالمي بالرسالة والتأثير في الرأي العام

ونالت "النهار" و"امباكت. بي.بي.دي.أو" الجائزة الكبرى المتكاملة  (Integrated Grand Prix)والجائزة الكبرى للطباعة والنشر، إلى جانب "الجائزة الكبرى للابتكار في المساحات الخارجية" (Outdoor Grand Prix) والجائزة الكبرى في العلاقات العامة، والجائزة الكبرى عن فئة الاستراتيجية عن إصدار العدد الانتخابي الخاص، والجائزة الكبرى للفعالية الإبداعية عن النسخة المعدلة للنشيد الوطني في تحية إلى المرأة.

ويمثّل "دبي لينكس" ملتقى لرواد الصناعة الإبداعية في المنطقة، ويجمع الحدث بين أفضل العلامات التجارية العالمية، والشركات الرائدة ومؤسسات النشر والاعلان وقادة العالم الإبداعي لتبادل الخبرات، وتكريم الأفراد أو الشركات التي تألقت في فئات مختلفة من الابداع، وقدمت أعمالاً كان لها وقع وأثر لدى الجمهور.

وتسلّمت رئيسة "مجموعة النهار الإعلامية" نايلة تويني الجوائز الستّ على مسرح المهرجان في دبي الى جانب الشركاء في "ايمباكت.بي.بي.دي.أو".

في ذلك اليوم، قرّرت "النهار" ألّا تُصدِر طبعتها الورقية، لتوفير ثمن الحبر والورق، وتقديم هذه الكلفة الى وزارة الداخلية، مساهمة رمزية في تغطية تكاليف الانتخابات، لاسيما مع تصاعد وتيرة الحديث عن عدم توفر الأموال اللازمة لاجراء هذا الاستحقاق الانتخابي في موعده.

صدرت يومها الصحيفة رقمياً، وشكّل العدد مادة على مواقع التواصل للتعليقات ومشاركة المنشورات الخاصة به، والتي تحث على إجراء الانتخابات. وتقدّم وسم الحملة بين الوسوم الأكثر تفاعلاً في موقع "تويتر"، لاسيما مع مشاركة أعداد كبيرة من رواد مواقع التواصل ومنهم من المؤثرين وقادة الرأي.حينها، قرّرت "النهار" أن تكمل مسيرتها للأعوام الأخيرة في المبادرات الابداعية ومنها الأعداد الخاصة لبناء مستقبل لبنان، ودعماً للمرأة اللبنانية عبر رمزية إدخال كلمة "نساء" في النشيد الوطني اللبناني، وعبر الجريدة البيضاء "الاعتراضية"، وأخيراً عبر حملتها "أعطوا لبنان فرصة". في كل تلك المحطات، كان المفهوم يتركز على تقديم رسائل التغيير بطرق ووسائط مبتكرة.