الفرنكوفونية على موعد افتراضي مع الجمهور اللبناني نشاطات "عن كل شيء" للعودة الى قيم إنسانية إنقاذية
17-03-2021 | 00:00
المصدر: النهار
قد تكون وقائع المؤتمر الصحافي في قصر الأونيسكو أمس للإعلان عن سلسلة نشاطات إفتراضية في غالبيتها في شهر الفرنكوفونية، جرعة إيجابية للبنانيين بلا شك. لكن ما يحتاجه وطننا في الحقيقة هو العودة الى القيم الفرنكوفونية ومحورها الإنسان، وتتفرع منها ثوابت أساسية هي التضامن، حقوق الإنسان، إحترام التعددية وحرية التعبير، وهي قيم راقية تتلاصق مع مئوية لبنان الكبير وما بعدها، وقد حملها كبار الأدباء اللبنانيين الفرنكوفونيين الى العالم ومنهم الرعيل الأول أمثال ناديا تويني، جورج شحادة، أندره شديد والرئيس شارل حلو الفرنكوفوني بامتياز، وصولاً الى معاصرين كبار كالراحل صلاح ستيتيه، أمين معلوف وألكسندر نجار وجورج قرم وفينوس غاتا خوري وسواهم. إذاً يأتي شهر الفرنكوفونية محملاً بالقيم الإنسانية في بلد مهدد بديمومته، مع مجموعة نشاطات محدودة جداً إذا ما قارناها بالأعوام الماضية. في إطار عام، أعلن سفير تونس في لبنان محمد كريم بودالي إنعقاد القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة لرؤساء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية في تشرين الثاني 2021 في جزيرة جربة التونسية، مستعرضاً التحضيرات لهذه القمة التي تعالج عنواناً لافتاً هو "التواصل في إطار التنوع الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، مشيراً الى "تزامن هذا الحدث المهم جداً مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول