اشترِك في نشرتنا الإخبارية
التزام شبه كامل بالإقفال التام في المناطق (صور - فيديو)
16-01-2021 | 11:07
المصدر: "النهار"
لليوم الثالث على التوالي يلتزم اللبنانيون من الشمال إلى الجنوب بالإقفال العام ساحلاً وجبلاً وبنسب مرتفعة جداً قياساً إلى الإقفال السابق. فالجميع بات يعلم أن كورونا "مش مزحة "وأن أعداد الوفيات التي تزداد يوماً بعد آخر ليست أرقاماً وهمية بل هي واقع تعيشه المدن والقرى والبلدات الآخذة بالاتشاح بالسواد حداداً على ضحايا الفيروس.
الإقفال العام ورغم التجاوب الكبير معه، تسهر على تنفيذه القوى الأمنية وتتشدد في ذلك، كما أن الشرطة البلدية تتواجد في سعي لمنع التفشي ولمنع ازدياد أعداد المصابين، ويتم التشدد في وضع الكمامة للذين يتنقلون وفق ما هو مسموح ووفق الاستثناءات.
الإقفال العام ورغم التجاوب الكبير معه، تسهر على تنفيذه القوى الأمنية وتتشدد في ذلك، كما أن الشرطة البلدية تتواجد في سعي لمنع التفشي ولمنع ازدياد أعداد المصابين، ويتم التشدد في وضع الكمامة للذين يتنقلون وفق ما هو مسموح ووفق الاستثناءات.
جولة بعدسة الزميل نبيل إسماعيل
المشهد في الضاحية الجنوبية (الشياح سوق معوض وروضة الشهيدين)
.jpeg)
حاجز في منطقة الروشة تصوير حسن عسل
.jpeg)
برج حمود (تصوير مارك فياض)
بشري
زغرتا
البترون
الكورة
تراجع نسبة الاستجابة والالتزام في محافظة عكار
وفي اليوم الثالث على قرار الإقفال الشامل والعام في البلاد، تراجعت بشكل ملحوظ نسبة الاستجابة والالتزام، في محافظة عكار بهذا القرار، حيث شهدت خروقات كبيرة رغم الجهود التي تبذلها القوى الأمنية عبر الحواحز والدوريات التي تسيرها في مختلف المناطق وعلى الطرقات الرئيسية، وتسطير محاضر الضبط بخق المخالفين.
وتبعاً لهذا المعطى فمن المرجح أن تتراجع نسبة الالتزام يوماً بعد يوم نتيجة حال الإهمال والاستهتار التي يبديها البعض.
وبات على الجهات الرسمية المعنية والقوى الأمنية المناط بها عملية تتفيذ قرار الإقفال العام، اتخاذ تدابير أكثر تشدداً، والتعامل بحزم مع المستهترين وإجبارهم على الالتزام بمنازلهم للحؤول دون تعريض أنفسهم وعائلاتهم ولا سيما كبار السن لمخاطر الإصابة بهذا الوباء الذي يتفشى بسرعة كبيرة، ويخطف المزيد من الضحايا.
وتبعاً لهذا المعطى فمن المرجح أن تتراجع نسبة الالتزام يوماً بعد يوم نتيجة حال الإهمال والاستهتار التي يبديها البعض.
وبات على الجهات الرسمية المعنية والقوى الأمنية المناط بها عملية تتفيذ قرار الإقفال العام، اتخاذ تدابير أكثر تشدداً، والتعامل بحزم مع المستهترين وإجبارهم على الالتزام بمنازلهم للحؤول دون تعريض أنفسهم وعائلاتهم ولا سيما كبار السن لمخاطر الإصابة بهذا الوباء الذي يتفشى بسرعة كبيرة، ويخطف المزيد من الضحايا.
.jpg)
هذا وقد سجل التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار 88 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالة وفاة واحدة، و47 حالة شفاء.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد المصابين المسجلين في عكار منذ منتصف آذار الماضي وحتى اليوم أصبح: 6175 مصاباً.
الحالات الإيجابية قيد المعالجة الآن: 1328 حالة.
حالات الحجر المنزلي قيد المراقبة والمتابعة: 1574 حالة.
أما إجمالي حالات الشفاء المسجلة منذ بدء الأزمة وحتى اليوم فبلغ: 4749 حالة.
كما بات عدد حالات الوفاة المسجلة في عكار حتى اليوم: 98 حالة.
.jpg)
إقفال محلين في عبرا لعدم التزامهما شروط التعبئة
أقفل عناصر قوى الأمن الداخلي محلين في عبرا شرق مدينة صيدا، بعدما شهدت مداخلهما اكتظاظاً من المواطنين. كما تم تسطير محاضر ضبط في حق عدد من المحال الصغيرة في المنطقة، لعدم التزامها شروط التعبئة.
وتقوم منذ الصباح عناصر قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة وشرطة بلدية صيدا وبلديات الجوار بتسيير دوريات في مختلف الشوارع، في إطار مراقبة التزام المواطنين التام قرار التعبئة العامة المستمر لليوم الثالث على التوالي، وملاحقة المخالفين وتسطير محاضر ضبط بحقهم.
التزام كامل بالإقفال العام في جزين وقرى الساحل (تصوير أحمد منتش)
باستثناء حاجز واحد تقيمه عناصر قوى الأمن الداخلي على طريق عام صيدا - جزين في بلدة الصالحية –شرق صيدا ولوقت محدد مهمته تطبيق مقررات مجلس الدفاع الأعلى المتعلقة بإعلان حالة الطوارئ العامة والإقفال التام في مواجهة تفشي وباء كورونا، فإن مدينة جزين وكل قرى القضاء وساحل جزين، ملتزمة بتطبيق المقررات على الرغم من عدم وجود أية حواجز أو دوريات أمنية لقوى الأمن الداخلي أو الجيش اللبناني، ويعود سبب التزام أهالي جزين ومنطقتها بتطبيق التدابير والإجراءات الوقائية والالتزام بها برأي رئيس بلدية جزين ورئيس الاتحاد خليل حرفوش الذي يلتزم الحجر المنزلي بعد إصابته بالوباء إلى القرار الذي اتخذته خلية الأزمة وبلدية جزين بالإقفال العام قبل أسبوع من مقررات المجلس الأعلى للدفاع وذلك بعد تزايد نسبة الإصابات بالوباء في مدينة جزين وحدها إلى نحو 70 مصاباً، الأمر الذي اسهم في زيادة الوعي والمخاوف في آن معاً لدى الناس.
باستثناء حاجز واحد تقيمه عناصر قوى الأمن الداخلي على طريق عام صيدا - جزين في بلدة الصالحية –شرق صيدا ولوقت محدد مهمته تطبيق مقررات مجلس الدفاع الأعلى المتعلقة بإعلان حالة الطوارئ العامة والإقفال التام في مواجهة تفشي وباء كورونا، فإن مدينة جزين وكل قرى القضاء وساحل جزين، ملتزمة بتطبيق المقررات على الرغم من عدم وجود أية حواجز أو دوريات أمنية لقوى الأمن الداخلي أو الجيش اللبناني، ويعود سبب التزام أهالي جزين ومنطقتها بتطبيق التدابير والإجراءات الوقائية والالتزام بها برأي رئيس بلدية جزين ورئيس الاتحاد خليل حرفوش الذي يلتزم الحجر المنزلي بعد إصابته بالوباء إلى القرار الذي اتخذته خلية الأزمة وبلدية جزين بالإقفال العام قبل أسبوع من مقررات المجلس الأعلى للدفاع وذلك بعد تزايد نسبة الإصابات بالوباء في مدينة جزين وحدها إلى نحو 70 مصاباً، الأمر الذي اسهم في زيادة الوعي والمخاوف في آن معاً لدى الناس.
.jpeg)
وأوضح حرفوش أن نسبة الإصابات بوباء كورونا بدأت تتراجع نتيجة التزام الناس بالإجراءات الوقائية، منوها بالدور الكبير الذي يقوم به رئيس مستشفى جزين الحكومي مع الطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى الذي لم يعد باستطاعته معالجة مصابين جدد حيث باتت جميع الأسرّة الخاصة بالمصابين وعددها 20 مشغولة إضافة إلى 5 أسرّة عناية فائقة، كما أوضح أن المستشفى بات لديه ماكينة لفحص المصابين بالوباء، وشدد حرفوش على أهمية بذل كل الجهد وتوفير الإمكانيات لدعم وتعزيز المستشفى الحكومي منوهاً بالتعاون المثمر بين وزارة الصحة العامة وإدارة المستشفى.
.jpeg)
وفي جولة لـ"النهار" في جزين وقرى القضاء، تبين أن المحال والمؤسسات التجارية والعمالية والمطاعم والمقاهي مقفلة باستثناء الصيدليات وبعض محال المواد الغذائية والمراكز الصحية، فيما خلت ساحات وشوارع المدينة وقراها من حركة السيارات والمشاة، ولم تشهد الطرق العامة سوى مرور محدود لبعض أصحاب وسائقي السيارات المستثناة من قرار الإقفال والتجول.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
