الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مؤسسة الوليد للانسانية تدعم صندوق مركز الرعاية الدائمة لمرضى التلاسيميا والسكري

المصدر: النهار
مؤسسة الوليد للانسانية تدعم صندوق مركز الرعاية الدائمة لمرضى التلاسيميا والسكري
مؤسسة الوليد للانسانية تدعم صندوق مركز الرعاية الدائمة لمرضى التلاسيميا والسكري
A+ A-
 
 
زارت نائب رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده مركز الرعاية الدائمة لمرضى التلاسيميا والسكري في منطقة الفياضية والذي ترأسه السيدة منى الياس الهراوي حيث قدّمت للمركز هبة مالية، وذلك ضمن "مشروع مؤسسة الوليد للانسانية  لدعم صندوق الجمعيات الانسانية في لبنان " في هذه الفترة الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمرّ بها الوطن عموما والجمعيات الانسانية خصوصا.
 
ويوفر المركز الرعاية الطبية والنفسية للمصابين بالسكري والتلاسيميا في لبنان.  ويشرف عليه فريق من الاطباء الاختصاصيين وخبراء في التغذية ومرشدات اجتماعيات. وكانت كلمة لرئيسة المركز السيدة منى الهراوي قالت فيها:"  يسعدني ان ارحّب بكم لحضوركم لاستقبال معالي الصديقة العزيزة الست ليلى الصلح حماده نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية التي دعمت المركز على مرّ السنين وتستمر في دعمه في اصعب الاوقات.. لقد شاءت الست ليلى عدم التخلف عن زيارة المركز هذا العام بالرغم من الظروف الصحية الصعبة التي تسود البلاد..  ومع بدء انتشار وباء الكورونا اتخذنا اجراءات احترازية مُبكرة وفق توصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والاطباء والخبراء المعنيين.. واتخذنا قرارا باعفاء جميع المرضى من المساهمة الرمزية التي كانوا يدفعونها وتأمين الدواء والمعدات مجانا مئة بالمئة لاكثر من 2500 مريض سكري وتلاسيميا، وكان لهذا الاجراء وقع كبير عند الاهل.
 
اود ان اشدّد على شكر الله عزّ وجلّ لانه لنا اصدقاء واهبين ملتزمين رسالة المركز الانسانية وفي طليعتهم معالي السيدة ليلى رياض الصلح اطال الله عمرها وحفظ الامير الوليد بن طلال رئيس مؤسسة الوليد للانسانية التي ما تخلفت يوما عن مساندة المركز فعوّضت عن تقصير الدولة التي من واجبها مساعدة مواطنيها الاكثر عوزا ولا سيما المرضى منهم..".
 
والقت الصلح كلمة: " شكرا لهذه الحفاوة في ايام اسودّت فيها القلوب فالوقت عصيب والوطن في نزاعه الاخير والشعب يلملم جراحه من الفاسدين لأن الحكم المتوارث لم يحب يوما الصالحين ولكن الله يحب الصالحين واذا أحبّ احدا من عباده حبّب الناس فيه وهكذا السيدة منى، احبها الناس فاعلة خير لتعاطفها الصادق مع المريض.
 
نحن هنا اليوم لنجدّد البيعة لهذه السيدة ولهذا المركز العريق ونقول لطفلنا المصاب لا تحزن ان الله ما حرمك الا ليعطيك وما اشقاك الا ليسعدك فأنت اليوم بأيدي امينة ومؤسسة جديرة ونفوس رحيمة. ليحفظك الله ويرحم مُكرهينا فتراثنا لن يطالوه ولا حبّ الشعب سينالوه وشكرا..”.
وقامت الوزيرة الصلح والحضور بجولة في المركز مع مجلس الامناء والتقطت الصور التذكارية.
 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم