خطر الحرائق على الأبواب ومعدّات الدفاع المدني تفتقر إلى الصيانة والوقود والمياه!

سجل المجلس الوطني للبحوث العلمية هذه السنة، إلى الآن، وقوع نحو 420 حريقاً في الغابات، فيما لم يسجل هذه النسبة العام الماضي في الوقت نفسه، بسبب التزام المواطنين الحجر المنزلي الذي فرضته الحكومة.حاول موقع "النهار الإلكتروني" تحديد العوامل المناخية وعلاقة الموجات الحارّة غير المسبوقة بهذا الارتفاع الملحوظ في عدد الحرائق، بحوار مع كلّ من مدير البحوث في المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي عبد الله، ومدير برامج الأراضي والموارد الطبيعية في معهد الدراسات البيئية في جامعة البلمند، الدكتور جورج متري.دعا الدكتور عبد الله الى دقّ ناقوس الخطر في هذا الخصوص، ولا سيما أنّ موجات الحرّ التي يشهدها العالم، والناتجة عن التغييرات المناخية، أدّت الى اندلاع حرائق في كندا وكاليفورنيا. فقد سجّلت منطقة لينتون الجبلية درجة حرارة بلغت خمسين درجة مئوية، ولاس فيغاس 47 درجة. أما في روسيا وأجزاء من القطب الشمالي فقد تجاوزت الـ 38. وأشار إلى أنّ معدّل ارتفاع الحرارة سجّل درجات غير مسبوقة في دول عربية عديدة ولا سيما الكويت، التي حطّمت الأرقام المسجَّلة لتصل إلى 74 درجة. وحذّر من تداعيات التغيّر المناخي، الذي سيجعل موجات الحرّ أكثر تواتراً وشدّة. ومن ثَم سنشهد أحداثاً مناخية أكثر تطرّفاً، مثل حرائق الغابات والسيول والفيضانات وغيرها.وعمّا إذا كان خطر ازدياد هذه الحرائق مرتبطاً بالارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة قال: "هناك ترابط وثيق بين ارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات، ولا سيما إذا ترافق ذلك مع انخفاض بنسب الرطوبة وارتفاع في سرعة الرياح مترافقاً مع سلوكات بشرية خطأ وغير مسؤولة". وأضاف:...