الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"سابقة في المنطقة"... الجائزة الأولى في مؤتمر "نموذج الأمم المتحدة" لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت

المصدر: "النهار"
الجامعة الأميركية في بيروت (أ ف ب).
الجامعة الأميركية في بيروت (أ ف ب).
A+ A-
في سابقة أولى في المنطقة، حصل تسعة طلاب من الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) على "جائزة أفضل وفد" في المؤتمر السنوي التاسع والعشرين لنموذج هارفارد العالمي للأمم المتحدة.

في التفاصيل، جاءت الجائزة تقديراً لمهارات وفد الجامعة الطلابي في مؤتمر "نموذج الأمم المتحدة" في الديبلوماسية والقيادة والخطابة. وبنيله جائزة المؤتمر، يكون وفد الجامعة الأميركية في بيروت أول وفد من لبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينال هذا التكريم منذ إنشاء مؤتمر نموذج هارفارد العالمي للأمم المتحدة في العام 1992.

في هذا السياق، قال العضو من دون حقيبة في نادي النموذج العالمي للأمم المتحدة في الجامعة الأميركية في بيروت، أليك عكف إنه "فيما يرى العالم الجوانب السلبية لبلدنا، كان من دواعي الشرف أن نرفع اسم لبنان على الساحة الدولية وأن نظهر للعالم حقيقتنا".

وقد حضر مؤتمر هارفارد العالمي للأمم المتحدة أكثر من ألفي طالب جامعي حالي من أكثر من مئة وعشر دول في بلدان مضيفة مختلفة، وكان المؤتر هذه السنة هو أكثر مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة الجامعية تنوعاً على مستوى العالم والأكبر خارج الولايات المتحدة وكندا. وأطلق عليه اسم "أولمبياد نموذج الأمم المتحدة" وعُقدت مناقشاته وأحداثه أونلاين للمرة الأولى هذا العام بسبب قيود جائحة كورونا.
 
 
"يا له من إرث"
من 25 شباط إلى أول آذار الجاري، ناقش أعضاء نادي النموذج العالمي للأمم المتحدة في الجامعة الأميركية في بيروت أكثر قضايا العالم إلحاحاً في محاكاة لأدوار ممثلي أرفع وكالات وهيئات الأمم المتحدة، من مثل لجان منع الجريمة والعدالة الجنائية ومجلس الأمن. ونَجم عن المناقشات إصدار قرارات شاملة حول المواضيع المطروحة. وقد شارك وفد نادي النموذج العالمي للأمم المتحدة في الجامعة الأميركية في بيروت جنباً إلى جنب مع متسابقين من الأكثر خبرة في العالم.

تألّف الوفد من رئيسة النادي منية الخوند التي شغلت منصب رئيسة الوفد ونائب رئيسة النادي ستيفاني نصار، بالإضافة إلى سارة العبد وجرجي حداد وميشال صادق ومارك نورالله من كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت.، بالإضافة إلى أليك عكف وكارن سريح وموريس حداد من كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة.

من جانبها، قالت الخوند: "أنا مبتهجة ومتأثّرة في الوقت ذاته لنَيلنا الجائزة، وهي شهادة على ما يمكن أن يحققه العمل الجاد والمثابرة والعزم على الرغم من الظروف المعاكسة. وأنا فخورة بخدمتي كرئيسة، ومشرفة، ومرشدة للنادي طوال العام الماضي. نحن أفضل وفد في العالم! ويا له من إرث".

هذا وقد نال خمسة من ثمانية مشاركين من النادي جوائز فردية مرموقة وهم ستيفاني نصار، وسارة العبد، وجرجي حداد، وميشال صادق، وأليك عكف. وقد تفوّق هؤلاء المندوبون على غيرهم القادمين من أبرز جامعات العالم.

بدورها، قالت ستيفاني نصار التي شغلت أيضاً منصب المندوب الرئيسي للفريق وحصلت على جائزة مشرّفة: "لم يتوانى النادي أبداً عن إبراز أفضل صورة للجامعة الأميركية في بيروت للمجتمع الدولي. كان العبء المالي أول عثرة، لكننا نجحنا في رفعنا قضية تهم لبنان وحصلنا على إعفاء من الرسوم".

وأضافت: "كان الفارق الزمني عائقاً آخر، لكننا تحمّلنا سهر الليالي في سعينا إلى التميّز. كان عدم استقرار تيسّر الإنترنت أيضاً عائقاً، لكننا نجحنا في جعل أصواتنا مسموعة. الدعم المستمر الذي تلقيناه من جميع أعضاء هيئة التعليم والموظفين هو ما جعلنا نؤمن بجمال أحلامنا. هذا الإنجاز هو الأول من نوعه، ونتمنى لأعضاء النادي في المستقبل أن يحافظوا على هذا الإرث مستمراً وأن يرفعوا علم لبنان عالياً مهما كانت الظروف".

حرصاً على اختبار مهاراتهم في بيئة افتراضية احترافية وتنافسية ومتنوعة للغاية، عمل مبتعثو الجامعة الأمريكية في بيروت بلا كلل، وقدّموا أفضل ما لديهم في أوقات هجينة، مع تحديد جدول المؤتمر بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية (كندا والولايات المتحدة). وقالت الدكتورة زينب ميرزا، مستشارة النادي: "كمعلّم مهتم بالطلاب ومهمته ردم الفجوة بين صنع السياسات والأكاديميا، أعتبر هذا الانجاز انتصاراً تاريخياً لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت يعكس جوهر جامعتنا وتعليمها وتأثير ثقافة أنديتها الطلابية".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم