حفل تأبيني لشهداء الجيش الأربعة: عازمون على اقتلاع خلايا الإرهابيين أينما وجدت
14-09-2020 | 19:14
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
أقامت قيادة الجيش، اليوم، حفلاً تأبينياً وتكريماً رسمياً للشهداء الأربعة الذين سقطوا أمس في البداوي خلال العملية العسكرية الأمنية لملاحقة الخلية الإرهابية التي نفذت جريمة كفتون، وذلك في الباحة الخلفية لثكنة بهجت غانم في القبة، بحضور العميد غازي عامر ممثلاً نائبة رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزف عون، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، قائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الشيخ فايز سيف، وحشد كبير من أهالي الشهداء وأهالي طرابلس والبداوي والمنية وعكار.
وألقى عامر كلمة أثنى فيها على "عائلات الشهداء الذين زرعوا فيهم محبة الوطن لينطلقوا لاحقاً إلى ميدان الشرف والتضحية والوفاء ويجعلوا مسيرتهم مثالاً للايمان بلبنان حتى الرمق الأخير فيجسدوا بدمائهم أسمى معاني البطولة ويفتدوا تراب بلادهم بدمائهم الطاهرة".
وقال: "هكذا عاش شهداؤنا الأربعة، المعاون نهاد مصطفى والرقيب لؤي ملحم والعريف شربل جبيلي والعريف أنطوني تقلا، أوفياء للقسم الذي نذروا حياتهم لأجله مقدمين شهادة ناصعة أمام الملأ لأن الجيش حامي هذه الأرض والمدافع عن كرامتها قوياً متماسك البنيان يتحد عناصره كافة في وحدة الدرب والدماء".
وأضاف: "لقد ظن الإرهابيون أن كثرة التحديات على مختلف الصعد وجسامة المسؤوليات التي يتولاها الجيش في هذه المرحلة الحساسة ستؤدي إلى إرباك وضرب عزيمته وبالتالي ستتيح لهم فرصة الانقضاض على السلم الأهلي وبث سموم الفتنة بين المواطنين وزعزعة الاستقرار الداخلي، لكن فات هؤلاء المجرمين أن جذور المؤسسة العسكرية ضاربة في عمق هذا الوطن وأن الجيش يزداد قوة كلما ارتوت تلك الجذور بدماء الشهداء".
وتابع: "فليعلم الإرهابيون ومن تسول له نفسه تهديد أمننا أن الجيش اللبناني عاقد العزم على كسر شوكتهم واقتلاع خلاياه أينما وجدت على امتداد لبنان وأن لا مفر أمامهم من قبضة العدالة التي ستلاحقهم حيثما كانوا وستطالهم في أوكار الظلام التي يختبئون فيها وستنزل بهم الجزاء العادل وتجعلهم عبرة لامثالهم من الجبناء الذين لا يقدرون على مواجهة مؤسسة العنفوان والشموخ فيغتالون رجالها غدراً وانتقاماً".
وأردف: "من هذه الأرض الطيبة، أرض الشمال العزيز الذي يمثل أحد أهم الروافد البشرية للجيش ويعدّ مصدراً من مصادر قوته بشبابه المتحفز لارتداء البزة العسكرية وخدمة بلاده، ننحني أمام الشهداء ونتوجه إلى أرواحهم بتحية إكبار وإجلال ونعاهدهم أن نبقى أوفياء لدمائهم ودماء من سبقوهم إلى عالم الخلود وأن نمضي على خطاهم حاملين بقلوبنا شعار شرف تضحية وفاء".
وألقى عامر كلمة أثنى فيها على "عائلات الشهداء الذين زرعوا فيهم محبة الوطن لينطلقوا لاحقاً إلى ميدان الشرف والتضحية والوفاء ويجعلوا مسيرتهم مثالاً للايمان بلبنان حتى الرمق الأخير فيجسدوا بدمائهم أسمى معاني البطولة ويفتدوا تراب بلادهم بدمائهم الطاهرة".
وقال: "هكذا عاش شهداؤنا الأربعة، المعاون نهاد مصطفى والرقيب لؤي ملحم والعريف شربل جبيلي والعريف أنطوني تقلا، أوفياء للقسم الذي نذروا حياتهم لأجله مقدمين شهادة ناصعة أمام الملأ لأن الجيش حامي هذه الأرض والمدافع عن كرامتها قوياً متماسك البنيان يتحد عناصره كافة في وحدة الدرب والدماء".
وأضاف: "لقد ظن الإرهابيون أن كثرة التحديات على مختلف الصعد وجسامة المسؤوليات التي يتولاها الجيش في هذه المرحلة الحساسة ستؤدي إلى إرباك وضرب عزيمته وبالتالي ستتيح لهم فرصة الانقضاض على السلم الأهلي وبث سموم الفتنة بين المواطنين وزعزعة الاستقرار الداخلي، لكن فات هؤلاء المجرمين أن جذور المؤسسة العسكرية ضاربة في عمق هذا الوطن وأن الجيش يزداد قوة كلما ارتوت تلك الجذور بدماء الشهداء".
وتابع: "فليعلم الإرهابيون ومن تسول له نفسه تهديد أمننا أن الجيش اللبناني عاقد العزم على كسر شوكتهم واقتلاع خلاياه أينما وجدت على امتداد لبنان وأن لا مفر أمامهم من قبضة العدالة التي ستلاحقهم حيثما كانوا وستطالهم في أوكار الظلام التي يختبئون فيها وستنزل بهم الجزاء العادل وتجعلهم عبرة لامثالهم من الجبناء الذين لا يقدرون على مواجهة مؤسسة العنفوان والشموخ فيغتالون رجالها غدراً وانتقاماً".
وأردف: "من هذه الأرض الطيبة، أرض الشمال العزيز الذي يمثل أحد أهم الروافد البشرية للجيش ويعدّ مصدراً من مصادر قوته بشبابه المتحفز لارتداء البزة العسكرية وخدمة بلاده، ننحني أمام الشهداء ونتوجه إلى أرواحهم بتحية إكبار وإجلال ونعاهدهم أن نبقى أوفياء لدمائهم ودماء من سبقوهم إلى عالم الخلود وأن نمضي على خطاهم حاملين بقلوبنا شعار شرف تضحية وفاء".