الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تظاهرتان على طريق القصر الجمهوري... مواجهات قوية مع الجيش وتعليق مشانق (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
"قصر الثوار" وتعليق المشانق (نبيل اسماعيل).
"قصر الثوار" وتعليق المشانق (نبيل اسماعيل).
A+ A-
اشتدت المواجهات بين الجيش ومتظاهرين من مجموعات الثورة كانوا اتجهوا من قصر العدل في اتجاه طريق قصر بعبدا. وأطلق الجيش النار في الهواء رداً على رميه بالحجارة وقارورات المياه، وسجل المراسلون الصحافيون اعتقالات في صفوف المتظاهرين.
 
 
وكان محيطا قصري بعبدا والعدل شهدا تظاهرتين تواجهتا بالشعارات والأهداف. مجموعات الثورة تجمعت في العدلية رافعة الشعارات المنددة بالعهد والمطالبة بإسقاط رئيس الجمهورية ميشال عون، ومحملة إياه تبعات الفشل والتقصير اللذين أديا الى انفجار المرفأ، وعدم كشف حقيقته حتى الساعة.
 
ومقابل هذه التظاهرة، تجمع مناصرو "التيار الوطني الحر" في بعبدا وحملوا الشعارات المدافعة عن العهد، وتحدثوا عن "مؤامرة ضد الشرعية"، ولاحقاً تقدموا صوب النقطة التي كان يفترض أن يجمتع فيها مؤيدو الثورة الذين انطلقوا من قصر العدل سيراً في اتجاه الماكدونالدز حيث كان الحرس الجمهوري قد عزّز وجود عناصره، وكذلك استقدمت قوى الأمن الداخلي الملالات الخاصة باطلاق القنابل المسيلة للدموع. 
 
 
وأشار مصدر أمني ميداني لـ"النهار" أن "الاجراءات تتخذ لمنع تصادم التظاهرتين. 
وقال النائب حكمت ديب لـ"النهار" أن "الأمور تجاوزت حدها، وهناك أجندات تنفذ للنيل من الشرعية في بعبدا، والرسالة اليوم هي رسالة الدفاع عن الشرعية". ورداً على سؤال حول اتهام الرئيس عون بالمسؤولية عن انفجار المرفأ من تظاهرة قصر العدل، أجاب أن "رئيس الجمهورية لا يحاسب الا بتهمة الخيانة العظمة، وليس بتهمة الشاي و"كان يعلم"، نحن لن نستمع اليهم، ورئيس الجمهورية هو آخر من يساءل عن انفجار المرفأ".
 
ولاحقاً، أعلنت قيادة الجيش، في تغريدةعبر حسابها في "تويتر"، أنّ "الجيش يعمل على تشكيل حاجز بشري للفصلبين تظاهرتين في محيط القصر الجمهوري ويضطر لإطلاق النار في الهواء، بعدما قاممتظاهرون برشق عناصره بالحجارة وضربهم بالعصي وحاولوا الوصول إلى القصرالجمهوري".

 
 
وشارك عدد من نواب ومسؤولي "التيار" في التحرك.
ومن جهته، قال النائب آلا عون لـ"النهار" أن "التيار سيتحمل مسؤوليته في الانتخابات النيابية"
ومن جهتهم، قال ناشطون أنهم غير مسؤولين عن المواجهة مع الجيش وأنهم لا يتبنون اطلاق الحجارة عليه، مطالبين الاخير بصون حرية التظاهر والتعبير وعدم استخدام القوة.
 
 
وقام المتظاهرون بتعليق المشانق، على طريق القصر الجمهوري، مطالبين بمحاسبة "الفاسدين والسارقين والمسؤلين عن جريمة الرابع من آب".
كما رفعوا شعارات مندّدة بالتقاعص في التحقيقات حول إنفجار المرفأ، في مشهد يختصر غضب الشارع، مطالبين باستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون، والمحاسبة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم