"رباعية بيروت" لفارس الحرموني المهجري: كلّ ما يقف في وجه انبعاثها مستحيل
13-03-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
يلحّ هاجس خلاص المدينة ونهضتها وانبعاثها ويستحوذ على الشاعر فارس الحرموني المهجري في كتابه "رباعية بيروت" – أناشيد (عن دار نلسن) (ريعه للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت). الإهداء هو "إلى الأجيال الآتية بخلاص بيروت ولبنان". قيامة لبنان من قيامة بيروت. وهكذا كل ما هو نقيض لبيروت حال يزول. كل ما هو خارج عن هويتها ودورها وطبيعتها وسحرها أمر عابر. وكل ما يقف في وجه انبعاثها مستحيل. ليس من مهمة الكاتب ولا الكتاب وضع خريطة طريق لنهوض بيروت. المهمة هنا: أفق، حالة، حلم، حصة المعنى من الحياة، من صواب الحقيقة. فارس الحرموني المهجري يدخل في المماهاة مع المدينة. حياته تشبه حياتها. تجري كما الفصول الأربعة من الولادة حتى الانبعاث. المدينة العمر. المدينة المرأة. المدينة الحضارة. يصوّب فارس الحرموني المهجري على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول