السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لا مياه في منطقة بنت جبيل والصرخة تتكرّر منذ سنوات

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
تعبئة المياه بالغالونات (حسن عسل، أرشيفية).
تعبئة المياه بالغالونات (حسن عسل، أرشيفية).
A+ A-
لا حركة تتفوّق على حركة صهاريج المياه في منطقة بنت جبيل. فالأزمة ليست مستجدّة، وتفاقمت بعد ارتفاع أسعار المازوت وعدم قدرة مصلحة المياه على تأمين تلك المادّة بشكل دائم، إضافة إلى عدم التنفيذ الكامل لمشروع الليطاني على منسوب الـ800 متر. في شوارع بلدات بنت جبيل من رامية وعيتا الشعب ورميش مروراً بعين إبل وعيناثا، وصولاً إلى عيثرون، ومعهم بطبيعة الحال مركز القضاء، تتكرّر الشكوى من ندرة المياه، وكذلك من ارتفاع الاسعار، لا سيما أن أصحاب الصهاريج باتوا يتقاضون أضعاف ما كانوا حدّدوه سابقاً لكل 20 أو 40 برميل مياه. هؤلاء يعزون السبب إلى ارتفاع أسعار المازوت، وأن دورهم هو نقل المياه فقط من بئر خاصّة إلى المستهلكين، وأصحاب الآبار بدورهم يتذرّعون بالسبب عينه في ظلّ الانقطاع شبه الدائم للكهرباء واضطرارهم للاستعانة بالمولّدات لتوفير الطاقة لعمل "الغطاسات" وسحب المياه. "قصر المياه غارق في الجفاف"لطالما وصف لبنان بقصر المياه نظراً إلى وفرة أنهره وينابيعه، ومن أبرزها بقاعاً وجنوباً نهر الليطاني. فالنهر الذي كان محطّ أطماع العدو الإسرائيلي بمياهه إلى حدّ إطلاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم