الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ليلى الصلح من بعلبك: أي بلد يهان جيشه حتى بات يطلب الغذاء بدل السلاح

المصدر: النهار
ليلى الصلح من بعلبك: أي بلد يهان جيشه  حتى بات يطلب الغذاء بدل السلاح
ليلى الصلح من بعلبك: أي بلد يهان جيشه حتى بات يطلب الغذاء بدل السلاح
A+ A-


لبّت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده دعوة رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق الى المشاركة في لقاء جامع ضمّ مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي الى فعاليات المنطقة ومخاتيرها واعضاء المجلس البلدي.
 
وفي المناسبة اعلنت الصلح عن مبادرة انسانية عبارة عن هبة مالية خصّت فيها كل موظفي وعمال بلدية بعلبك اضافة الى تأمين المحروقات للبلدية لفصل الصيف.    
 
وقال نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل:" مهما تعددت الاوصاف تبقى عاجزة عن الوصف. كنت بحجم الوطن. الثناءات على اعمال مؤسسة الوليد للانسانية تبقى قليلة".
 
وجاء في كلمة مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي: "ما اضيق هذا الوطن لولا فسحة مبادرات مؤسسة الوليد الانسانية. ان هذه السيدة من ارومة طيبة طاهرة اشبهها بشجرة طيبة مباركة اصلها ثابت وفرعها في السماء. نحن عندما نقف معها نستحضر تلك القامة الوطنية التي تذكرنا برجال الدولة المؤسسين الذين كان للوطن من اسمهم نصيب. كان رياضا وكان الوطن في زمنه روضا وكان صلحا وكان الجميع متصالحين يبتغون رفعة هذا الوطن ويبتغون نهضة هذا الوطن كذلك. نحن نستذكر هذه القامة اليوم لانها استطاعت ان تقدم للوطن ما لم يستطع ربما احد سواه ان يقدمه. ومنطقتنا وفية دائما للاوفياء والمحبين. ام صبري معالي التواضع والعطاء والمحبة والسلام حماك الله ورعاك ورفع قدرك وبارك الله بك.
 
وقال رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق: "لطالما كان لبعلبك حصتها من عطاءاتها الخيرة، فهي الوفية لاهلنا تتلمس معاناتهم. قصدناك بمشروع يحتاجه ابناء مدينتنا، فكانت تلبيتك دون تردد.على امل ان تكتب باحرف من نور في صحيفة صالح اعمالك". 
 
ومما قالته الوزيرة الصلح: "جئت اليوم لسببين: الاول المشاركة في اطلاق مهرجانات بعلبك عن بعد، مساهمة من المؤسسة في التعريف عن طاقات جديدة من الفنانين اللبنانيين الى شعبهم المحزون علّ بالفن تُنسى الهموم. ودعم المؤسسة مستمر لهكذا تحديات، فنحن اصلا وُجدنا للمساعدة على الصمود، لم نراهن يوما على تحسن الاوضاع او استتباب الامور. والسبب الثاني والاهم هو زيارة موسمية الى بلدية بعلبك والعاملين فيها للمعايدة والسؤال عن الاحوال في زمن الاهوال الذي واجهت فيه بعلبك وصمدت وبقيت، انها مدينة الاحباب وشهيدة الاحداث لكن اهل البقاع شكواهم لله ان عاشوا الحرمان زمنا طويلا قبل ان يطال الحرمان كل لبنان وتعوّدوا على الاهمال طورا مديدا قبل ان يلازم الاهمال كل لبنان. اهلي في البقاع، شبعنا ارقاما وسئمنا اسماء ويئسنا وعودا. من هنا تحريم وتحليل ومن هناك كيد وانتقام. اي بلد هذا يهان جيشه ويستهان بعديده حتى بات يطلب الغذاء بدل السلاح، كفوا عنه واكفوه هو ضمانة السيادة ام انتم لا تريدونها؟ ولكن صبرا آل البقاع، الانتخابات اقتربت والوعود اشرفت، هل سمعتم ان الارياف ستصبح حدائق غنّاء والفقراء اغنياء والزعماء زهّادا والفساد الى زوال؟ هل سمعتم بهكذا لبنان؟ فقط سنة 1943 عندما كان الصلح سيد الاحكام والدين فقط في دور العبادات. شكرا على حفاوة الاستقبال وكل عام والجميع بخير وسلام".
 
وتسلمت الوزيرة الصلح درعا تقديرية من رئيس البلدية والمجلس البلدي.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم