أين وزير الداخلية من مشهد الاختناق؟

بدأت منذ صباح اليوم معالم يوم آخر أشد قسوة من الأيام السابقة في أزمة البنزين، اذ يسعى المواطنون الى "اقتناص" ما أمكن من الليترات من المحطات عشية بدء عطلة الأسبوع، فيما لا تظهر أي معالم انفراج في الأزمة كما كان زعم بعضهم أمس.
 
وبازاء ما يرتقب أن تشهده بقية ساعات النهار الطويل والمضني في تحول بيروت مرآبا خانقا عملاقا لطوابير السيارات، يتساءل المواطنون: أين وزير الداخلية من هذا المشهد ولماذا لا يقوم بأدنى واجباته في زيادة وتكثيف عناصر الأمن لتنظيم السير وضبط الوضع ؟ الا يستاهل المشهد المذل للناس إجراءات استثنائية؟