أسماك القرعون تفيض سموماً وأمراضاً خطيرة جداً... علوية لـ"النهار": مراسلات مصلحة الليطاني للمسؤولين لم تلقَ صدى!

تطبّق المنظومة الحاكمة في لبنان المقولة المشهورة أن "جحا ما بيقدر إلا ع خالتو" لأن المسؤولين المعنيين لم يوقفوا الى الآن أياً من تجار الأسماك النافقة في بحيرة القرعون، واكتفوا بعرض عضلاتهم أمام الرأي العام من خلال توقيف 15 نازحاً سورياً متهمين بصيد الاسماك النافقة وبيعها.  رئيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية قال لـ"النهار" إن المسؤولين اللبنانيين تبنّوا "سياسة صمّ الآذان" عن المراسلات الرسمية التي رفعها الى كل من وزير الداخلية محمد فهمي والمدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في 11/6/2020، وعرض فيها أسماء بعض تجار الاسماك التي مصدرها بحيرة القرعون، وهم شفيق عيتاني (يبيع الاسماك في سوق صبرا، ويأخذ ما بين 300-400 كلغ في المرة الواحدة)، شخص اسمه حسان (يبيع الاسماك في الكرنتينا)، إضافة الى أسماء بعض التجار الذين يحاولون الهيمنة على سوق السمك وتحديد السعر قبل بيع الاسماك لتجار عُرف منهم تميم شاهين، وجمعة شبلي (سوري الجنسية).  اما الكتاب الآخر، وفقاً لعلوية، الذي رفعه أيضاً الى اللواء عثمان في 20/6/2020، فقد تضمن "ما قامت به المصلحة من خلال رصد قيام...