على رغم السواد المسيطر على الاجواء، كما الابواب الحديد التي غطت واجهات محال وسط بيروت اثر تكسيرها، والخراب الذي طاولها بتفجير المرفأ الذي دمر احياء كبيرة من العاصمة، والاقفال القسري بسبب جائحة كورونا، انطلقت اعمال الترميم في اسواق بيروت التي فرغت من ناسها وشاغليها، ويجري العمل ببطء لاعادة فتح هذه المحال، بما يعيد بعض الروح لمدينة تحب الحياة وتجهد لتبقى عند شعار رفعته سابقاً "بيروت مدينة عريقة للمستقبل".