اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نسبة اقتراع متدنية في انتخابات أساتذة الخاص... فوز لائحة "الصمود النقابي" ونعمة محفوض نقيباً للمعلمين
11-10-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
تمكنت لائحة "الصمود النقابي" برئاسة نعمة محفوض بكاملها من الفوز في انتخابات المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في المدارس الخاصة التي أجريت تهار الاحد الماضي. وعاد محفوض محفوض نقيباً للمعلمين بعدما حصل على 2217 صوتاً. وذهبت معظم اصوات المعلمين الذين شاركوت في الانتخابات وإن كانت النسبة متدنية، إلى لائحة الصمود النقابي التي تركت مقعداً شاغراً من اصل 12 لاستاذ من الطائفة الشيعية ففاز فيها المرشح حسين سرور.
ونالت لونا سمور التي ترأست اللائحة المقابلة "صوتك ملكك" 168 صوتاً.
شارك المعلمون والمعلمات في الانتخابات في سبعة مراكز اقتراع، توزعت على ثانوية روضة الفيحاء طرابلس (الشمال)، المدرسة المركزيّة جونيه (جبل لبنان)، مدرسة الفرير الجميّزه (بيروت)، ثانوية المقاصد الإسلاميّة البحر (صيدا)، الأكاديمية الكندية اللبنانية (النبطية)، المدرسة الوطنية الأميركية، كساره (زحلة)، وثانوية المنار، دورِس (بعلبك/الهرمل). ولم تكن المنافسة حامية بعد انسحاب معلمي التيار الوطني الحر و"حزب الله" لعدم تمكنهما من تشكيل لائحة، واقتصرت المنافسة على 29 مرشحاً بعدما انسحب 5 مرشحين قبل فتحصناديق الاقتراع. ولوحظ أن أقل نسبة اقتراع كانت في محافظة جبل لبنان، وكان واضحاً أن الازمة المالية والمعيشية أثرت على إقبال الاساتذة للتصويت.
وبينما يعتبر محفوض أن مرحلة الانتخابات قد طويت وبدأ العمل على إعادة جمع المعلمين حول مطالب موحدة، يركز عمله على استعادة نبض النقابة وايضاً لدفع المدارس الخاصة والتزامها القانون، مشدداً على الحفاظ على وحدة التشريع بين الرسمي والخاص وعدم حرمان معلمي المدارس الخاصّة من التقدمات وتصحيح قيمة الرواتب والمداخيل للمعلمين في الخاص، إضافة إلى إخراج النقابة من حالة الترهل التي عاشتها خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى حد لم تستطع أن تجمع الاساتذة حول الإضراب.
وتوزعت أصوات الفائزين بعضوية المجلس التنفيذي للنقابة على الشكل التالي:
كامل حسين سرور 2486 صوتاً، ابراهيم خليل يونس 2422، شربل أنطوان حامض 2243، نعمة جرجس محفوض 2217 صوتا (نقيب المعلمين)، احمد حمزة غلاييني 2183 صوتاً، ثناء نعمان أبو حيدر 2176، أسامة عبد القادر ارناؤط 2172، ايهاب حسن نافع 2167، وليد ادمون متى 1646، سعيد جان بشير 1642، باتريك انطوان رزق الله 1618، ومايا أنطوان مطر 1616 صوتاً.
وفور إعلان النتائج، هنأ وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، المجلس الجديد المنتخب لنقابة المعلمين، برئاسة نعمه محفوض، الذي شكر الوزير على التهنئة وأكد استعداد مجلس النقابة للعمل من أجل استمرار السنة الدراسية، والتعاون مع الوزير في جهوده المبذولة لإنقاذ التربية .
وأكد الحلبي، العمل يداً بيد لبلوغ هذا الهدف، على الرغم من كل التحديات، معتبراً أن العمل النقابي السليم هو حاجة لتوازن المجتمع. وصون القطاع التعليمي ليتمكن من العبور نحو مرحلة أفضل.
من جهته، توجه إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في بيان بالتهنئة من الفائزين في لائحة "الصمود النقابي" وفي مقدمتهم النقيب نعمة محفوض. وقال إن هذا النجاح يبشّر بمرحلة جديدة من التعاون القائم لما فيه خير المعلمين في مؤسساتنا التربوية الخاصة. مما لا شكّ فيه أنّ المرحلة صعبة جداً وتستدعي تضافراً للجهود وتوحيداً للقوى وإنخراطاً في مجلس حوكمة موّحد يجمع الاسرة التربوية معاً، إدارات مدارس ومعلمين وأهل، ليقود المؤسسات التربوية الخاصة الى برّ الامان ويؤمن الحدّ الادنى من مقومات العيش الكريم للمعلم ليتمكن من اتمام رسالته بكلّ تفان وإخلاص.
وهنأ المكتب التربوي المركزي في حركة أمل نجاح لائحة الصمود النقابي المدعومة منها وبعض الاحزاب والتيارات السياسية بكل مرشحيها. وشكر المكتب المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في العملية الانتخابية، وكذلك الذين لم يتمكنوا من الوصول الى مراكز الاقتراع بسبب الاوضاع الصعبة.
ونالت لونا سمور التي ترأست اللائحة المقابلة "صوتك ملكك" 168 صوتاً.
شارك المعلمون والمعلمات في الانتخابات في سبعة مراكز اقتراع، توزعت على ثانوية روضة الفيحاء طرابلس (الشمال)، المدرسة المركزيّة جونيه (جبل لبنان)، مدرسة الفرير الجميّزه (بيروت)، ثانوية المقاصد الإسلاميّة البحر (صيدا)، الأكاديمية الكندية اللبنانية (النبطية)، المدرسة الوطنية الأميركية، كساره (زحلة)، وثانوية المنار، دورِس (بعلبك/الهرمل). ولم تكن المنافسة حامية بعد انسحاب معلمي التيار الوطني الحر و"حزب الله" لعدم تمكنهما من تشكيل لائحة، واقتصرت المنافسة على 29 مرشحاً بعدما انسحب 5 مرشحين قبل فتحصناديق الاقتراع. ولوحظ أن أقل نسبة اقتراع كانت في محافظة جبل لبنان، وكان واضحاً أن الازمة المالية والمعيشية أثرت على إقبال الاساتذة للتصويت.
وبينما يعتبر محفوض أن مرحلة الانتخابات قد طويت وبدأ العمل على إعادة جمع المعلمين حول مطالب موحدة، يركز عمله على استعادة نبض النقابة وايضاً لدفع المدارس الخاصة والتزامها القانون، مشدداً على الحفاظ على وحدة التشريع بين الرسمي والخاص وعدم حرمان معلمي المدارس الخاصّة من التقدمات وتصحيح قيمة الرواتب والمداخيل للمعلمين في الخاص، إضافة إلى إخراج النقابة من حالة الترهل التي عاشتها خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى حد لم تستطع أن تجمع الاساتذة حول الإضراب.
وتوزعت أصوات الفائزين بعضوية المجلس التنفيذي للنقابة على الشكل التالي:
كامل حسين سرور 2486 صوتاً، ابراهيم خليل يونس 2422، شربل أنطوان حامض 2243، نعمة جرجس محفوض 2217 صوتا (نقيب المعلمين)، احمد حمزة غلاييني 2183 صوتاً، ثناء نعمان أبو حيدر 2176، أسامة عبد القادر ارناؤط 2172، ايهاب حسن نافع 2167، وليد ادمون متى 1646، سعيد جان بشير 1642، باتريك انطوان رزق الله 1618، ومايا أنطوان مطر 1616 صوتاً.
وفور إعلان النتائج، هنأ وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، المجلس الجديد المنتخب لنقابة المعلمين، برئاسة نعمه محفوض، الذي شكر الوزير على التهنئة وأكد استعداد مجلس النقابة للعمل من أجل استمرار السنة الدراسية، والتعاون مع الوزير في جهوده المبذولة لإنقاذ التربية .
وأكد الحلبي، العمل يداً بيد لبلوغ هذا الهدف، على الرغم من كل التحديات، معتبراً أن العمل النقابي السليم هو حاجة لتوازن المجتمع. وصون القطاع التعليمي ليتمكن من العبور نحو مرحلة أفضل.
من جهته، توجه إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في بيان بالتهنئة من الفائزين في لائحة "الصمود النقابي" وفي مقدمتهم النقيب نعمة محفوض. وقال إن هذا النجاح يبشّر بمرحلة جديدة من التعاون القائم لما فيه خير المعلمين في مؤسساتنا التربوية الخاصة. مما لا شكّ فيه أنّ المرحلة صعبة جداً وتستدعي تضافراً للجهود وتوحيداً للقوى وإنخراطاً في مجلس حوكمة موّحد يجمع الاسرة التربوية معاً، إدارات مدارس ومعلمين وأهل، ليقود المؤسسات التربوية الخاصة الى برّ الامان ويؤمن الحدّ الادنى من مقومات العيش الكريم للمعلم ليتمكن من اتمام رسالته بكلّ تفان وإخلاص.
وهنأ المكتب التربوي المركزي في حركة أمل نجاح لائحة الصمود النقابي المدعومة منها وبعض الاحزاب والتيارات السياسية بكل مرشحيها. وشكر المكتب المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في العملية الانتخابية، وكذلك الذين لم يتمكنوا من الوصول الى مراكز الاقتراع بسبب الاوضاع الصعبة.
