الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"في غضون ثلاث سنوات"... مجموعة شحن فرنسية تدرس تنفيذ خطة لإعادة بناء المرفأ

المصدر: "رويترز"
المرفأ المدمّر (تصوير نبيل إسماعيل).
المرفأ المدمّر (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
أعلن مسؤول في مجموعة "سي. إم إيه سي. جي. إم" الفرنسية، لشحن الحاويات، إن المجموعة تريد تنفيذ خطة لإعادة بناء مرفأ بيروت في غضون ثلاث سنوات.

وقال المدير العام للمجموعة في لبنان، جو دقاق، اليوم، إن خطة المجموعة التي عُرضت على السلطات اللبنانية للمرة الأولى في أيلول، تتضمن إعادة بناء الأحواض والمخازن المدمرة، مع توسعة المرفأ وتحويله إلى النظام الرقمي، بتكلفة إجمالية تتراوح بين 400 و600 مليون دولار. وقال لوكالة "رويترز": "العرض الذي تقدمنا به ما زال على الطاولة. مشروعنا واقعي لأن الأمر عاجل".

والجمعة، قدمت شركات ألمانية عرضاً منفصلاً قيمته مليارات الدولارات لإعادة بناء مرفأ بيروت والأحياء المجاورة، وهو ما اعتبر دقاق أنه "يركز أكثر على التطوير العقاري طويل المدى، لكن (سي. إم إيه سي. جي. إم) تريد الإسهام بجزء المرفأ في هذا المشروع إذا طُلب منها ذلك".

تهيمن على المجموعة، عائلة سعادة الفرنسية- اللبنانية، وانضمت "سي. إم إيه سي. جي. إم" إلى جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإغاثة في بيروت بعد الانفجار.

وقال دقاق إن الحكومة الفرنسية ليست جزءاً من مشروع "سي. إم إيه سي. جي. إم" لإعادة البناء، مضيفاً أن شركات فرنسية ومؤسسات مالية أبدت اهتماما، وأن الدولة اللبنانية سيكون لها دور من خلال شراكة القطاعين الخاص والعام.

فضلاً عن تدمير الجزء الأكبر من مرفأ بيروت، دمر الانفجار معدات في رصيف الحاويات. ويقول دقاق إن ذلك ضاعف وقت الانتظار للسفن، مما أضاف إلى أوجه القصور السابقة في المرفأ.

يذكر أن مجموعة "سي. إم إيه سي. جي. إم" هي مشغل الشحن الرئيسي في مرفأ بيروت، وتمثل 60 في المئة من العمليات. وقال دقاق إن المجموعة ما زالت مرشحة بالمشاركة مع مجموعة "إم. إس. سي"، ومقرّها سويسرا، للحصول على امتياز إدارة رصيف الحاويات.

وأضاف أن هناك أنباء عن أن عطاء لإدارة رصيف الحاويات معلق بسبب الأزمة السياسية سيعاد إطلاقه خلال أسبوعين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم