المطران درويش يعتذر عن عدم المشاركة في ندوة الجامعة الاسلامية الحرة

بعدما أثار الاعلان عن مشاركته في ندوة افتراضية خاصة عن "قاسم سليماني ومدرسة المقاومة" تنظمها الجامعة الاسلامية الحرة رد فعل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، صدر عن المكتب الاعلامي في ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك بياناً، قال فيه: "فوجئنا مساء اليوم بحملة شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا" على اعلان يتضمن مشاركة سيادة المطران عصام يوحنا درويش في ندوة افتراضية تنظمها الجامعة الاسلامية الحرة".
ويهم المكتب ان يوضح ان "المطران عصام يوحنا درويش لا يتكلم الا بالمحبة والاخاء بين الاديان ورسالة لبنان التعايش ولم يتكلم يوما بالسياسة. انه يتكلم باسم الكنيسة ورسالتها في العالم التي تدعو الى المحبة والانفتاح وقبول الاخر، وقد ردد هذا الكلام في السنوات الاخيرة في المحافل الدولية".
وأضاف: "المسيحي هو الشخص الذي ينسج بصبر، حكمة ونعمة العلاقات الإنسانية ، إنه عمل دقيق يمكن ان يدمّر بسهولة لمجرد سحب خيط واحد. وهذا الحوار هو جزء من العلاقة مع الآخر والانفتاح والثقة والاحترام والأخوة تجاه الآخرين ، ورؤية الخير في الشخص الآخر.
ولكي لا تفسر مشاركة سيادته بغير ما هي عليه، فقد اعتذر عن المشاركة في الندوة.
وفي هذا الظرف بالذات نربأ بالجميع التوقف عن الحملات المضللة والغوغائية والاهتمام بما هو مفيد للجميع".