الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إطلاق الحملة الوطنية لإقرار الحقوق السياسية لذوي الحاجات الخاصة: التربية والداخلية تجاوبتا لتجهيز مراكز مدمجة... والشؤون رفضت التعاون!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
سيلفانا اللقيس تطلق الحملة بوجود مترجمة للغة الإشارات (تصوير حسن عسل).
سيلفانا اللقيس تطلق الحملة بوجود مترجمة للغة الإشارات (تصوير حسن عسل).
A+ A-
لا يخفي كل من حسين جبر (50 عاماً) ونهى راضي (55 عاماً) وهما من ذوي الحاجات الخاصة قلقهما، وفقاً لما ذكراه لـ"النهار"، من تكرار تجربة "عدم تكييف مراكز الاقتراع الخاصة بهم كما جرى في انتخابات 2018". يعيش جبر في بلدة بوارج البقاعية، وهو يعاني من شلل وصعوبة في التنقل تجعله مجبراً على استخدام كرسي نقال أو من خلال عكازين. وهو يخشى أن يُرغم على التوجه كما المرة السابقة الى متوسطة بوارج الرسمية للإدلاء بصوته إذ يواجه معضلة صعود أدراج سميكة وقديمة جداً، مشيراً الى أنه رفض سابقا أن يحمله أحد بل صعد 30 درجة ليقترع. ماذا عن اليوم؟ يعرب جبر عن أسفه لأن تجهيز المدرسة لهذه الفئة لم يحصل الى الآن، مبدياً استغرابه من عدم إقدام المسؤولين عن تنظيم الانتخابات على تكييف قاعة هي ملكية خاصة تنظم فيها الندوات والنشاطات وتجهيزها للإقتراع. وعما إذا كان هذا "الجو" سيمنعه من ممارسة حقه، قال: "أبداً، سأتوجه للإدلاء بصوتي وهذا حقي ولن اتراجع عنه".  من التحركات المطلبية للاتحاد من أجل استحداث مراكز مدمجة للإقتراع.أما راضي فتعيش في بلدة حولا - قضاء مرجعيون ، وذكرت لـ"النهار" أنها أجبرت على الرضوخ لقرار حملها للإقتراع في متوسطة حولا الرسمية في دورة 2018. حينذاك شعرت راضي بالذل، متمنية ألا تجبر اليوم على تكرار تجربة حملها على كرسيها النقال، رغم أنها لم ترَ أي استعدادات في المتوسطة لتكييف المكان بطابق أرضي للإقتراع. وشددت على أنها ستمارس حقها في الاقتراع، آملة في ألا تكرر التجربة الموجعة سابقاً... في الواقع، أغفلت اللوائح الانتخابية في المعارضة والموالاة على السواء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم