السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المراد: نقابة المحامين في طرابلس لن تكون إلّا صورة عن الميزان العادل الوطني المسيحي المسلم

المصدر: "النهار"
خلال اللقاء.
خلال اللقاء.
A+ A-
بالتعاون مع المحكمة الروحية في لبنان، أطلق مركز التدرج والتدريب في نقابة المحامين في طرابلس، دورة تدريبية لتمكين المحامين من الحصول على إذن بالمرافعة أمام المحاكم الماروني، وذلك بحضور نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، أمين صندوق النقابة الاستاذ ريمون خطار، عضو مجلس النقابة الأستاذة باسكال أيوب، المشرف على المحكمة الابتدائية الموحدة المارونية سيادة المطران حنا علون، رئيس المحكمة الابتدائية الموحدة المارونية الخوري القاضي جوزف نخله، عميد كلية الحق الكنسي في جامعة الحكمة - بيروت القاضي في المحكمة الاستئنافية المارونية المونسنيور نبيه معوض، الأباتي القاضي انطوان راجح، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى في النقابة.

من جهته، أكد النقيب المراد أنّه "نجتمع اليوم في مناسبة عظيمة بالنسبة الي شخصيا، ومناسبة كبيرة بالنسبة لنقابة المحامين في طرابلس، حيث نلتقي في حدث يحدث نوعا ونظرة اخرى لمفاهيم الحقوق والدفاع عنها، ولإن كانت هذه التجربة قد حصلت مسبقا في نقابتنا، لكنها في هذه الإيام بالذات، تتمتع بأهمية وتكريس ونكهة مميزة".
 
وقال في كلمته: "في بداية ولايتنا قمنا بزيارة بروتوكولية الى بكركي، وخلال نقاشنا القيم مع غبطة البطرك بالحقوق العامة والأعمال النقابية والحقوقية، طرحنا فكرة قيام هذه الدورة للزميلات والزملاء ليس إنتقاصا من أحد، بل لأننا مؤمنون تماما بأن العلم بحر وكلما ابحرنا فيه يتسع فكيف اذا كان هذا العلم متعلقا بالحق والقانون، فالعالم يتطور بشكل مخيف ومرعب، وان لم نواكب هذا التطور سنبقى في أماكننا، وبإكتسابنا المهارات من أية دورة تدريبية، نكون على اتم الإستعداد لكيفية الدفاع عن الحقوق والحصول عليها، والمثال على ذلك الوساطة والتحكيم، التي اصبح لها اليوم علم قائم ومكتسبات وخبرات خاصة بها".

وأضاف: "نحن ندرك تماماً أنّ هذه المسائل دقيقة جدا وفيها الكثير من القدسية، ولكننا نعلم أيضا بضرورة أن تكون حرفية أيضا، فبالتالي مطلوب منا تعزيز معرفتنا وثقافتنا دوما، وللمناسبة أحيي فيكم هذا النوع من الجرأة والشجاعة بإتخاذ قرار بالتخصص في هذه القضايا، فهذا هو الإتجاه الصحيح اليوم، كما أنه فرصة عمل جديدة للزميلات والزملاء على قاعدة المعرفة والخبرة".

كما لفت إلى أنّ "هذه الدورة الثانية ستكون نموذجية، ونقابة المحامين في طرابلس لن تكون الا صورة عن الميزان العادل الوطني المسيحي المسلم، كما جرت العادة في العرف المتبع في نقابة المحامين في طرابلس، وهذه قيمة إضافية لطرابلس ولتاريخ نقابة المحامين في طرابلس، فشرف لنا ان نضيف علما على علمنا وخبرتنا وثقافتنا، فما أوتينا من العلم الا قليلا".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم