الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

نقابة المحررين استنكرت فصل العريضي وزملائه: الذريعة واهية ومشبوهة

المصدر: "النهار"
الصحافي باسل العريضي.
الصحافي باسل العريضي.
A+ A-
استنكرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية "أشدّ الاستنكار القرار التعسفي الجائر الذي اتخذته مؤسسة "دويتشيه فيلليه" الألمانية بحق الزميلين اللبنانيين باسل العريضي وداود ابراهيم، وثلاثة من زملائهما من جنسيات عربية، وفصلهم من العمل بذريعة واهية ومشبوهة تدل على ارتهان هذه المؤسسة المطلق للوبي الصهيوني وانصياعها الأعمى له، وأن الادعاء بانهم معادون للسامية وأن أفكارهم تصب في هذا الاتجاه، هو ادعاء باطل".
 
وأشارت النقابة في بيان إلى أنّ "الزميلين العريضي وإبراهيم لم يقدّما منذ بدء عملهما مع مؤسسة "دويتشه فيلليه" على أي تصرّف قولاً وكتابةً يخالف أنظمة المؤسسة وقواعد سلوكها، وكانا في قمّة التزامهما المهني وعرفا بالدقة والأمانة. كما أنهما لم يحيدا يوما عن القوانين اللبنانية المرعية التي تعتبر إسرائيل عدواً وتحظر التعامل معها".
 
واعتبرت النقابة أنّ "قرار المؤسّسة الألمانية غير عادل، وهو صدر تحت وطأة الضغط الاسرائيلي، وليس فيه ذرة من الديموقراطية والشفافية، والانصاف".
 
 
كم قرّرت النقابة "مواكبة هذا الموضوع قانونياً اذا ارتأى الزميلان العريضي وابراهيم مقاضاة "دويتشه فيلليه" والكتابة إلى كل من الاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين في هذا الشأن للقيام بعمل مشترك للتصدي لهذا التصرف اللانساني واللاخلاقي من قبل مؤسسة إعلامية لا تحمل من الديموقراطية إلّا الاسم".
 
وختم البيان: "إن نقابة المحرّرين التي تابعت قضية الزميلين العريضي وإبراهيم منذ تعليق عملهما إلى اليوم تعلن تضامنهما معهما ودعمهما في مواجهة هذا الظلم الموصوف حتى احقاق الحق".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم