الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"مقترحات" من 20 فناناً وكاتباً لإنشاء نصب تذكاري وهمي!

المصدر: "النهار"
من اقتراحات الفنانين
من اقتراحات الفنانين
A+ A-
تفتتح مؤسّسة "فن جميل" معرض "مقترحات نصبٌ تذكاريُ للتّقسيم" في 18 حزيران في مركز جميل للفنون التابع لمتحف الفن المعاصر بدبي.
 
يجمع المعرض المُستمرّ حتى 19 شباط المقبل، ويُشرف عليه القيّم الفني مرتضى فالي، مقترحات قدّمها 20 فناناً وكاتباً عن "التّحولات الصادمة" التي أنتجت دول جنوب آسيا الحالية.
 
ويضمّ العديد من النصوص والرسومات واللوحات واللافتات، ليُقدّم نظرة شعرية وتأملية في حدث يترافق مع مناقشات وندوات وأفلام وفرص تعليمية متنوّعة لجميع الأعمار، خلال الفترة التي تستمرّ 8 أشهر.

يُتيح المعرض الفرصة لفنانين معروفين وآخرين مبتدئين من الشرق الأوسط
للتلاقي والإضاءة على الأحداث التي جرت قبل 75 عاماً، ليكون بمثابة مستودع عاجل يجمع التواريخ والأفكار في عملية تخليد مستمرة ودائمة التغيّر، تتحول مع ضرورات وقتنا الحاضر، إذ إنه في أعقاب الحكم الإستعماري البريطاني، بدأت في عام 1947 فترة حاسمة دامت لأسابيع من عمليات معقّدة لم يُفصّل فيها حتى الآن من التشتّت والهجرة والصراع وبناء هويات معقدة امتدّت لعقود، ولا تزال ندوبها العميقة واضحة ومؤلمة لمجتمعات وشعوب شبه القارة الهندية.
 
ويتولّى المعرض المهمّة التعجيزيّة لتصوّر نصب تذكاري لحدث تختلف فيه الآراء وتتراكم حوله التفسيرات المتضاربة.
 
وأظهرت معظم مقترحات الفنانين استحالة أن يُعبّر نصب تذكاري واحد أو رواية موحدة عن كل تلك الأحداث. بل مال المشاركون إلى تقديم طرق رقيقة وغير رسمية ومرحة وجماعية في الأغلب للبحث في التاريخ والذكريات.

بدأ فالي المشروع عام 2011، ويتّخذ المعرض  أسلوباً تراكمياً في معالجته للذكرى، حيث تُعرض الأعمال الجديدة إلى جانب القديمة، مُترجمة من اللغة الإنكليزية إلى البنغالية والهندية والكنادية والأردية.
 
وساهم الفنانون سيهير شاه وشيلبا غوبتا بمقترحات جديدة بعد 11 عاماً من مقترحاتهم الأولى، وتتناول المقترحات الجديدة المشهد السياسي المتغير والأساليب الجديدة في ممارساتهم الفنية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم