اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جرح بليغ في أعضائها التناسلية أثار الشبهات... ما جديد التحقيقات في قضية الشابة الراحلة آية الدندشي؟
07-04-2021 | 16:42
المصدر: "النهار"
طرحت قضية آية الدندشي (20 سنة) علامات استفهام حول ما إذا كانت خلف موتها جريمة بشعة أم أنها حادث قضاء وقدر. هي التي لفظت آخر أنفاسها في منزل خالها أحمد، وبالتحديد في الحمام، ليظهر تقرير الطبيب الشرعي وجود جرح بليغ في أعضائها التناسلية، ما دفع القوى الأمنية لتوقيفه وابنه للتحقيق معهما، لتبدأ مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية بتوجيه تهمة الاغتصاب إليهما، لا بل راح بعضها يُشكك بتقرير الطبيب الشرعي وتواطؤ الوالد، فأين أصبحت التحقيقات بالقضية؟
نزيف قاتل
الأسبوع الماضي حلّت الكارثة على عائلة الدندشي التي فقدت فلذة كبدها، هي التي قصدت كما قال والدها عبد الحميد "منزل خالها في القبة قبل يوم من الفاجعة، لتمضية الوقت مع بناته، حيث أنها اعتادت بين الحين والآخر الترفيه عن نفسها بالجلوس عندهن لأيام". وأضاف: "لم أتوقع لوهلة أن أخسرها بهذه الطريقة، ووفق ما يقال أنها دخلت للاستحمام، وإذ بها تقع على (الشطافة) الموجودة في المكان وغير المثبتة في الأرض، فكُسرت لتصيبها بجرح بليغ أدى إلى نزيف حاد، لتنقل إلى المستشفى ويعلن الأطباء مفارقتها الحياة".
عتب وتوضيح
لعبد الحميد عتب كبير على المواقع الإخبارية وكل من وجّه التهم قبل انتهاء التحقيق، قائلاً والغصة تخنق صوته: " تم الافراج عن خالها، حيث لم تُثبت أي تهمة عليه، وذلك تحت التحفظ وعدم قدرته على مغادرة طرابلس لحين الانتهاء من التحقيق الذي سأطلب التوسع فيه"، وأضاف: "اتهمت أنّني رشيت الطبيب الشرعي، هل الطبيب الشرعي يكذب أو يُرتشى؟ صحيح أننا طلبناه ودفعنا له بدل أتعابه، لكن عن طريق فصيلة الدرك. فأنا لا أعرفه. حيث أشار في تقريره إلى حادث وقوع على آلة حادة، والمقصود (الشطافة)، وأشار الى عدم وجود كدمات، كما أظهر الفحص عدم تعرّضها للاغتصاب، فهل أنا كوالد خسر فلذة كبده يمكنه أن يتواطأ على مَن رباها بدموع العين، فهي البكر على شقيقتيها وشقيقها؟ وبالتأكيد لا يمكن أن أرحم أي إنسان اذا ظهر أن له يد في حرماني منها".
وطلب عبد الحميد من الناس أن يتقوا الله بأعراض غيرهم، مؤكداً أنه يترك للقضاء أن يأخذ مجراه، في حين أكد مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ"النهار"، أنه "تمّت تخلية سبيل الخال والتحقيق لا يزال مستمراً للوقوف على حقيقة وتفاصيل ما جرى".
