الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

امرأة في قلب وطن: ميرنا البستاني شخصية ملهمة لكثيرين!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
ميرنا البستاني.
ميرنا البستاني.
A+ A-
لا يمكن أن تُختصر التحية التكريمية للسيدة ميرنا البستاني، مؤسِّسة مهرجان البستان الدولي ورئيسته، باليوم العالمي للمرأة، بل تتعداه لتشمل شخصية ملهمة لكثيرين، كونها من صاحبات إرادة استوطنت طوعاً في صميم الموسيقى الكلاسيكية.لا يخفى على أحد أن البستاني تابعت أيضاً قطاع الأعمال، الذي ورثته عن والدها الراحل الكبير اميل البستاني، تاركة وراءها السياسة التي كان منخرطاً فيها بعمق.ماذا ورثت عن والدها وكيف توغلت في عالم الموسيقى الكلاسيكية؟ تتحدث ابنتها السيدة لورا لحود، نائبة رئيسة مهرجان البستان الدولي، الى "النهار" بشغف عن والدتها، التي تابعت معها مسيرة المهرجان منذ انطلاقته في العام 1994 الى اليوم...  لماذا أخرجت والدتها نفسها من السياسة بعدما كانت أول امرأة تدخل الندوة البرلمانية؟ أجابت قائلة إنها بكل بساطة، لم تحب السياسة. كما أنها لم ترغب في المضي قدماً في هذا الشأن من دون أي سبب محدد، مع أنها كانت على علاقة مع السياسيين، الذين عرفوا والدها عن كثب، من دون الانجراف في هذا الحقل...كيف طبع إميل البستاني شخصية ابنته الوحيدة ميرنا؟ أجابت لحود بأنه "عزز لدى والدتي القدرة على الابتكار والبناء والتبصر". تستشف من حديثها أنها كانت تؤازر والدتها في مراحل التأسيس لهذا المهرجان – الحلم في بداياته، ولاسيما أنها كانت معها خلال إقامتها القسرية خلال الحرب في تسعينات القرن الماضي في لندن مدينة الضباب، والتي أتاحت لهما فرصة إضافية لمتابعة الحفلات الموسيقية الكلاسيكية في بلدان أوروبية عدة.نهضة ثقافيةوتوقفت عند انطلاقة المهرجان في العام 1994 بعد ترميم الفندق في بيت مري، حيث اتخذت والدتها السيدة ميرنا البستاني في حينه قراراً حاسماً بتنظيم مهرجان "كنهضة ثقافية للبنان"،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم