الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"البترون عاصمة الميلاد" ينطلق في نسخته الثانية... إصرارٌ على الفرح

المصدر: "النهار"
سوق "البترون عاصمة الميلاد".
سوق "البترون عاصمة الميلاد".
A+ A-
 للعام الثاني على التوالي، تنطلق السوق الميلادية في البترون Batroun capitale de Noël رغم التحديّات الصعبة التي تواجهها البلاد، لا بل توسّعت هذا العام لتشكّل فعلاً عاصمة ميلادية بكل المقاييس وبنجاح كالعام الماضي. 
 
أُقيمت السوق الميلادية في البترون بتعاون مشترك بين بلدية البترون ولجنة مهرجانات البترون الدولية وجمعية تجار البترون وقضائها. 
 
وما يميّز النسخة الثانية من السوق الميلادية في البترون هذا العام، أنّها أكبر من العام الماضي، وأنّها تستقطب المزيد من الزوار وبتنظيم أفضل من العام الماضي، إضافة إلى أنّ هذا العام أُقفلت مداخل المدينة كلها في المنطقة الأثرية القديمة حيث السوق الميلادية وهي 11 مدخلاً، واقتصر الدخول إليها على المشاة فقط، هذا ما يؤكّده سايد فياض، رئيس جمعية مهرجانات البترون الدولية، في حديثه لـ"النهار".
 
وتمتدّ السوق الميلادية على ثلاث ساحات من المدينة، وهي ساحة مار اسطفان وساحة القديس جاورجيوس وساحة السيدة، حيث يعزف كل ليلة تقريباً طلاب كونسرفتوار بلدية البترون الأناشيد في السوق. وتتضمّن السوق مختلف المنتجات من الغذائية والمونة والإكسسوارات والمشغولات اليدوية والألبسة والأحذية والطعام الطازج، مع ما يفوق 180 عارضاً بأكشاك مسقوفة وأخرى مفتوحة. كما يتوفّر العديد من النشاطات الترفيهية للأولاد والألعاب والمواكب الاحتفالية بالأعياد، وجميعها مجاناً.
 
ويوضح فياض أنّه "كان هناك إصرار لإقامة هذه السوق للسنة الثانية على التوالي". وكانت هذه الخطوة بتكاليف محدودة، إذ استُعين بالأشجار المحروقة في المنطقة وطُليت لاستخدامها كزينة في جميع أرجاء المدينة، وقد شملت الزينة هذا العام شوارع إضافية عن العام الماضي. كما استُخدمت الأكشاك التي صُنّعت العام الماضي، كما ساهم محبّو البترون ببعض التبرعات لمساعدة المدينة خلال الأعياد على تقديم جميع الأنشطة الترفيهية في إطار السوق الميلادية التي بدأت منذ أوائل الشهر الجاري وحتى 8 كانون الثاني من العام المقبل.
 
"البترون تتحدّى الظروف الصعبة ليس منذ الآن فقط"، وفق فياض. فصحيح أنّ الأزمة الاقتصادية اثّرت بشكل كبير على الجميع، "لكنّنا استطعنا تقديم نشاطات مميزة فعلاً، إذ لا يمكن الاستسلام للأمر الواقع والشعب اللبناني لا يرضى بذلك، وسنستمر ونصمد في بلدنا ونقدّم الفرحة والبهجة إلى أبناء منطقتنا وبلدنا وتنشيط الحركة الاقتصادية لكي يستفيد الجميع من عارضين وموظفين وعمال وغيرهم من بعض الموارد الإضافية خلال الأعياد".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم