الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حركة عادية في أسواق صيدا ونقمة من تجار المدينة: "إن خُرق الإقفال سنفتح"

المصدر: صيدا- "النهار"
حركة عادية في صيدا (أحمد منتش).
حركة عادية في صيدا (أحمد منتش).
A+ A-
شهدت أسواق صيدا في اليوم الأخير لبدء سريان تنفيذ قرار الإقفال العام الذي يبدأ يوم غد الخميس، ويستمر لثلاثة أسابيع، حركة عادية، على عكس ما كان يتوقّعه تجار المدينة من حركة نشطة في البيع والشراء. وعبّر غالبية التجار، وخصوصا أصحاب محال الألبسة والكماليات عن سخطهم وغضبهم من قرار شمولهم الالتزام بقرار الاقفال، وأعلن رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها على الشريف في حديث لـ"النهار"، عن التزامهم بالقرار لمدة أسبوع واحد، و"سنراقب عملية التقيد في كل المناطق اللبنانية، وفي حال تأكدنا من حصول أي خرق أو أي التزام في أي منطقة، سنعاود فتح محالنا"، متسائلاً: "لماذا يُسمح لبعض المحال والمؤسسات التي تشكل ازدحاماً وخطراً على سلامة الناس، ولا يُسمح لنا بفتح محالنا ومؤسساتنا المنهارة والمعرضة للإقفال والافلاس".
 
 
(أحمد منتش). 
 
وقال الشريف: "كنا نأمل بإقفال عام لكل القطاعات، ولكن فوجئنا بوجود استثناءات عشوائية، ومرة جديدة، طاولت عمليات الإقفال محالنا ومؤسساتنا التجارية وخصّوا الألبسة والنفوتيه والكماليات، وهذا القطاع كما بات معروفاً، تعرض منذ بداية انهيار الوضع الاقتصادي والمعلة الوطنية لضربة قاضية، وهو الآن يًحتضر ويدفع الثمن مرة جديدة، بسبب قرارات عقيمة وظالمة، والجهات الرسمية تتحمّل كامل المسؤولية".
 
(أحمد منتش). 
 
وتابع: "نحو 90 في المئة من العاملين في سوق صيدا، لم يعد بإمكانهم تأمين لقمة عيشهم اذا اقفلت محالهم ولديهم موظفون ومستحقات كل شهر"، مشيراً إلى وجود "أكثر من 400 محل في سوق صيدا التجاري وحده، وعلى الرغم من ذلك، لا وجود لأي اكتظاظ فيها، خلافاً لبعض المحال والمؤسسات التي لم يشملها قرار الاقفال، وأكد أنّ جمعية التجار ستراقب الوضع عن كثب خلال الأسبوع الأول للاقفال، وفي حال حصول أي خروق، في أي منطقة سنعاود فتح محالنا مهما كانت الأسباب".
 
(أحمد منتش). 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم