بالصو والفيديو- قرار الإقفال دخل حيّز التنفيذ في بعض المناطق... جولات لـ"الصحة" لتّتبع الواقع الوبائي

 

تفاقمت التداعيات المقلقة للغاية لانتشار فيروس كورونا مع تسجيل أعداد قياسية جديدة للإصابات في لبنان مقترنة بارتفاع أعداد حالات الوفاة. وعشية تنفيذ قرار إقفال وعزل 111 بلدة وقرية، سجل عدّاد وزارة الصحة مساء أمس عدداً قياسياً بلغ 1321 إصابة رفعت العدد التراكمي منذ 21 شباط إلى 43480 إصابة، كما سجل 12 حالة وفاة رفعت العدد إلى 398 حالة. وبدا من خلال هذه الأعداد المثيرة لمزيد من القلق أنّ الوزارات المعنية ولا سيما منها الداخلية والصحة ستعتزم التشدد استثنائياً في تنفيذ قرار إقفال 111 بلدة اعتباراً من صباح اليوم لأنّ الوضع في المستشفيات بات مقلقاً جداً من حيث امتلاء الأسرّة المخصصة لمرضى كورونا واقترابها من نقطة الخطر الشديد بعدم قدرتها على استقبال المرضى.

وصباحاً، دخل قرار الإقفال العام في بعض المناطق اللبنانية حيّز التنفيذ، وسط جولات من وزارة الصحة العامة فرق طبية لإنجاز المسوحات اللازمة (فحوص الـPCR وRapid Tests) في المدن والبلدات الـ111 التي بدأ إقفالها وعزلها، بهدف الكشف على الواقع الوبائي فيها والسعي للحد من تفشي الوباء.

وزير الصحة حمد حسن، الذي جال في مستسفى الأمل الجامعي في بعلبك، أكّد أنّ "عدد الحالات يستوجب التعاطي المسؤول والإيجابي مع كل المستشفيات في المناطق، والآن أصبحنا بحاجة للمبادرة المسؤولة وفتح أقسام كورونا".

ولفت إلى أنّ "لا صفقات على حساب مصابي وضحايا كورونا، ولا صفقات على حساب الأخطاء التي تسجّل في فحوص الـPCR".

وعلى رغم اعتراض عدد من رؤساء البلديات المشمولين بقرار الإقفال، التزمت غالبية البلدات بالقرار، حيث أقفلت المحال التجارية ما عدا السوبر ماركت المستثناة من الإقفال، وبدت حركة المواطنين خجولة جدّاً بل معدومة في بعض القرى، في حين امتنعت السيارات عن التجوال إلّا للضرورة.

هذه الصور والفيديو للزميل حسام شبارو تظهر إجراءات العزل العام لمنطقة الحدث- بعبدا.