إرادة التمرد أقوى من شبح الموت في مهرجان "ترداد" عروض ثقافية تعيد الحياة الى بيروت الضاحكة الباكية
05-07-2021 | 00:00
المصدر: النهار
إذا كان الروائي المصري إحسان عبد القدوس يقول إن الثقافة تمثل نوعاً من الإرادة... إرادة التمرد، فنحن كنا خلال متابعتنا العروض المجانية لمهرجان «ترداد» نجدد إرادة التمرد على مَن شوّه جمال مدينتنا بيروت... تحوّل المهرجان الثقافي من خلال مكوناته الفنية، أي الموسيقى، المسرح، الرقص، العروض، الصورة والسينما، «صرخة البشر في وجه مصيرهم»، كما يردد الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو. ذلك المصير الذي اختاره جمهور المهرجان ومنظموه والمشاركون فيه على مدار الأيام الثلاثة فسحة حرية وتلاقٍ من أجل بيروت. فقد أطلقت الأونيسكو، وفي إطار مبادرة لبيروت، على مدى ثلاثة أيام، النسخة الأولى من مهرجان "ترداد" في برنامج أنشطة ثقافية داخل مدارس وأماكن ثقافية، في شوارع مار مخايل، الجميزة، الكرنتينا وسرسق، بجهود جبارة قامت بها خمس جمعيات محلية هي فرقة "زقاق" للمسرح، جمعية "مقامات" للرقص، جمعية "متروبوليس - سينما"، جمعية "إرتجال" للموسيقى وجمعية "سمندل" للقصص المصورة. كسرت هذه النشاطات حال الشلل التام للحياة الثقافية والفنية في لبنان بعد فاجعة 4 آب، والضربة القوية التي أوقفت نشاط المساحات الثقافية في قطاعات حيوية ثقافية وتربوية كالمسارح،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول