الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مبنى طبال التراثي... من القرن الـ 19 الى الإنتداب هل تُكتب له الحياة بعد فاجعة 4 آب؟

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
A+ A-
إذا كان المهتمون بصفحات تاريخ بيروت يرغبون في رصد الأثر الكبيرعلى تصميم بيوت المدينة وهندستها وتحديداً خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، فلا بد لهم من أن يعرّجوا على مبنى طبال في شارع سرسق، كونه من "المباني الشاهدة على التطور المعماري والتوسع العمراني للمدينة منذ منتصف القرن التاسع عشر مروراً بفترة الانتداب الفرنسي"، قالت المستشارة في إدارة التراث الثقافي، وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية "صِلات للثقافة" مايا حميدان.  لِمَ نحن اليوم أمام هذا المبنى؟ في الحقيقة، لبّيت أنا والزميل المصور مارك فياض دعوة لجولة تعريفية على المبنى، وهي ترتكز، وفقاً للخبير في التراث الثقافي وأحد مؤسسي جمعية "صِلات للثقافة" الدكتور أسعد سيف "على الشركة بين ورثة مبنى طبال ومنصة آرت ديزاين ليبانون"، مشيراً الى أن "المنصة اختارت هذا المبنى التاريخي لإطلاق أول معارضها الفنية، وهذا ما ساهم في تسليط الضوء على أهمية هذا المبنى التاريخي والمعماري، إضافة الى التشجيع على تنظيم مبادرة تطوعية للجمعية شملت تنظيم جولات ميدانية على المبنى بغية المطالبة بالمحافظة عليه بعد الأضرار التي لحقت به من جراء الإنفجار الكارثي في 4 آب 2020". ماذا عن الأهمية العمرانية لهذا المبنى؟ في شرح حميدان أن "كل طابق يتألف من غرف عدة منظمة حول قاعة مركزية كبيرة"، مشيرة الى أن "واجهته الرئيسية تتميز بالأقواس الثلاثة أسوة بالمخطط او النموذج المعماري الحديث، الذي أصبح رائجاً منذ منتصف القرن التاسع عشر مع الطبقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم