الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الأبيض يتحدّث عن "تسونامي أوميكرون" في لبنان... ما مصير المدارس؟

المصدر: "النهار"
إجراء فحوص كورونا (حسام شبارو).
إجراء فحوص كورونا (حسام شبارو).
A+ A-
مع الحديث حول إمكانية اللجوء مرة جديد للإقفال العام في لبنان للحدّ من انتشار فيروس كورونا وسط ارتفاع الإصابات، يطرح السؤال بالدرجة الأولى إن كانت المدارس ستعاود فتح أبوابها بعد انقضاء عطلة الأعياد أم لا.

وإزاء هذا الواقع، يجري اجتماع صحي وتربوي اليوم في وزارة التربية لتقييم الوضع الوبائي، في حين أكد وزير الصحة العامة فراس الأبيض أنّه "ليس السؤال المهم ما إذا كان ينبغي أن تظل المدارس مغلقة بسبب تسونامي (أوميكرون)، بل السؤال هو كيف تستأنف الدروس بأمان، للطلاب والمعلمين والإداريين والأسر والمجتمع بشكل عام؟".
 


واعتبر الأبيض، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، أنّه "يجب على المدارس التأكد من اتباع الجميع تدابير السلامة، وأهمّها ارتداء الكمامة. لم يكن سلوك الأهل والمجتمع في الأيام القليلة الماضية مثالاً جيداً. في الشتاء، سيكون من الصعب استخدام التهوئة الطبيعية للحفاظ على الهواء نظيفاً ومنع انتشار الفيروس".

وأضاف أنّ "معدل اللقاح في المدارس لا يزال منخفضاً، لكن الجهود جارية لمعالجة هذه الموضوع. أثبتت اللقاحات أنّها أداة فعّالة ضد العدوى الشديدة. ومع ذلك، لا يزال العديد من الأهل مترددين وغير مستعدين للسماح لأولادهم باخذ اللقاح... وهذا مؤسف".

وتابع الأبيض قائلاً: "يمكن أن يساعد توافر التشخيص السريع باستخدام فحص Ag Rapid. النتائج السلبية الخاطئة وحاملو العدوى الذين لا تظهر عليهم الأعراض يعيقون جهود الاحتواء"، مؤكداً أنّ "فتح المدارس سيؤدي حتماً إلى تسهيل انتشار الفيروس، فهل بقدرة النظام الصحي المرهق التعامل مع ذلك؟".

وقال: "سيعتمد هذا على عدد المرضى الذين هم بحاجة لدخول المستشفى و توفّر قدرة استيعابية لاستقبالهم. يسبّب (أوميكرون) عدوى أقل شدة، وتعمل وزارة الصحة بجد لزيادة عدد أسرّة كورونا. لكن هناك حدود لما يمكن القيام به، ويرجع ذلك أساساً إلى نقص عدد الأطباء والممرضات".

وختم الأبيض متسائلاً: "ما هو الأكثر كلفة، الإبقاء على المدارس مغلقة أم مفتوحة؟ نفسيّاً وتربويّاً، لا مصلحة للطلاب في أن يبقوا في منازلهم. المجتمع يحتاج إلى المضي قُدماً. بالنسبة للبالغين غير الملقحين، من المتوقع أن تكون هذه رحلة صعبة. هذا أيضاً درس يجب أن نتعلمه جميعاً".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم