النقيب كسبار لـ"النهار": همّي وقف هجرة المحامين... التاريخ علّمنا أن بوادر مرحلة الإنتعاش في لبنان بدأت

يبدي نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، في حديث لـ"النهار" إرتياحا لإطلاع المحامين في ندوة عامة عُقدت قبل يومين على عقد الإستشفاء الخاص بهم منذ إنشاء صندوق النقابة عام 2015 حتى اليوم، والذي سينتهي في آذار المقبل، مرورا بالخسائر وصولا الى تحقيقه الوفر، مثمنا جهود اللجنة المالية في النقابة وعلى رأسها الإختصاصي فادي ناصيف في هذا السياق. "وبدأنا الإعداد لوضع خريطة طريق بعيدة المدى ستعتمدها النقابة في موضوع تأمين الإستشفاء بعد انتهاء العقد بإزاء الرمال المتحركة للدولار بهمّة إختصاصيين من ذوي الخبرة في هذا المجال في اجتماعات تحضيرية بدأت وستتوالى لنكون في جاهزية تامة عند حيان هذا الإستحقاق".وفي موضوع أموال المودعين يركز النقيب كسبار على "هدف الوصول الى هذه الأموال التي تخص المواطنين عموما والمحامين خصوصا، والذي ستتولاه، بعد موافقة مجلس النقابة، لجنة من اختصاصيين إقتصاديين من ذوي الكفاءة ومحامين برئاسة محامٍ تضع خطة شاملة عن سبل استعادة هذه الأموال، وقد تشتمل على التحرك في لبنان والخارج". ويشدد على انه "إن لم يسترجع المحامي أمواله لن يتمكن من الإقلاع في عمله بعد مروره بسلسلة ظروف منذ إضراب القضاة عام 2019 مرورا بالإنتفاضة وجائحة كوفيد - 19 وإضراب المحامين وراهناً إضراب المساعدين القضائيين". وبخلاف غالبية المهن الحرة يعتبر أن "عمل المحامي أول ما يتوقف في هذه الظروف، وهو آخر من يعاود التقليع فيه نظراً الى طبيعته المرتبطة بعمل المحاكم ومواعيد الجلسات وإتمام التبليغات، إضافة الى عدم الإستقرار المالي في البلاد الذي أصاب أتعابه والعقود المتصلة بها والحاجة الى تعديلها". ويعوّل نقيب المحامين على "خلوة تقرر عقدها مطلع العام الجديد في شأن موضوع تنويع المداخيل بهدف مساعدة المحامين في عملهم من جهة، وسرعة بت الملفات العالقة في القضاء من جهة أخرى. والجانب الأخير كان...