الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أرقام أولية لجرحى المرفأ: ما بين 800 و1000 أصبحوا من ذوي الحاجات الخاصة

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
جرحى المرفأ: ما بين 800 و1000 أصبحوا من ذوي الحاجات الخاصة
جرحى المرفأ: ما بين 800 و1000 أصبحوا من ذوي الحاجات الخاصة
A+ A-
 في اليوم العالمي لذوي الحاجات الخاصة، نظم الإتحاد اللبناني للمعوقين حركياً وقفة رمزية لإطلاق صرخة غضب في وجه كل من شارك في الظلم والفساد والتهميش، الساعة 12،00 ظهر امس تحت جسر البسطة التحتا، تخللتها شهادات حية لأشخاص باتوا من ذوي الحاجات الخاصة بعد نكبة بيروت في 4 آب الماضي.  ولهذه الصرخة رمزيتها لأنها تحيي في ضمير الرأي العام ما حصل مع المقعد المسن توفيق خوام، الذي أحرق نفسه على كرسيه المتحرك تحت جسر البسطة التحتا في أيلول 2015. وضع توفيق حداً لحياته من خلال رشّه البنزين على نفسه، وشرب القليل منه أيضاً مضرماً النار بجسده.  في مقابل هذه المأساة البشرية، التي تكررت بطريقة أو بأخرى بعد الإنفجار المشؤوم في 4 آب، سُجلت ومضة أمل في تجربة رائدة لـ 4 أشخاص من ذوي الحاجات الخاصة رشحوا أنفسهم الى المجالس البلدية عام 2016، وهم آمال الشريف من بيروت، مارك حويك من عمشيت، ماغي عيد من بتدين، ورشا سنكري من طرابلس. وحلّت الشريف التي ترشحت ضمن لائحة "بيروت مدينتي" رابعة في الترتيب ضمن لائحتها. في ظل هذه الإيجابية، تفاقمت أحوال اللبنانيين عموماً وذوي الحاجات الخاصة خصوصاً من جراء كارثة مرفأ بيروت. ويكفي أن نتابع مضمون كلمة سفير النيات الحسنة الإقليمي للعمل المناخي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مايكل حداد، وهو من ذوي الحاجات الخاصة، خلال مسيرة بيروت لإدماج هؤلاء، بأن واحداً من كل 7 إلى 10 أشخاص في لبنان يعاني اليوم من أحد أشكال الإعاقة.  قبل عرض الواقع الصعب لهذه الشريحة، حاولت "النهار" تقصّي بعض القصص المحزنة جداً لبعض ذوي الحاجات الخاصة، وهو أمر لم يخلُ من الصعوبة لأن بعضهم يخشون تنمّر الناس على وضعهم أو يتفادون نظرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم