كان الخارج مشتعلاً، و"أو تي في" في كوكب آخر. لا صرخات فيه ولا غضب. لا احتجاج ولا اعتراض. "بحبّ الناس الرايقة"، يغنّي رامي عياش. بينما المناطق تشتغل، ترى في الغياب عن الاشتعال تكتيكاً سياسيّاً قد يُنقذ ماء الوجه. لا شيء يحمي المذنب من ذنبه. تحديداً التغاضي والنكران. فلا البرنامج الدينيّ يغفر، ولا استضافة إيلي الفــرزلــي، فيــما الخــارج اختــنــاق وذلّ. "المنار" على حياد دائم من الشارع والإطار المشتعل وأنواع الهتاف....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول