الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بعد اتّهامه بإطعام هرّة لكلبه... جمعية توضح والأمن يحقِّق

المصدر: "النهار"
الصورة المتداولة على مواقع التواصل.
الصورة المتداولة على مواقع التواصل.
A+ A-
صورة لكلب يأكل هرة في مار مخايل، ومالكه أمامه، أثارت رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انقسموا إلى قسمين في تحليلهم للأمر، البعض منهم اتهم مالك الكلب بأنه يمسك بالهرة لكي يسهّل على كلبه أكلها، في حين شكك الآخرون بذلك وفسروا الصورة من منظار محاولة الرجل إبعاد الكلب عن "فريسته".
 
اهتمام ملفت
جمعيات عدة للرفق بالحيوانات سارعت ورفعت الصوت، لا بل إحداها رفعت دعوى قضائية لمتابعة الموضوع، ومن الجمعيات التي اهتمت بالأمر BETA، وبحسب ما قالته إحدى المتطوعات في الجمعية لـ"النهار": "بعد انتشار الصور، سارعنا للكشف عن تفاصيل ما جرى، وقد تمكّنا من الوصول إلى صاحب العلاقة أي مالك الكلب حيث استمعنا إلى ما قاله وهو أنه لم يأمر كلبه بمهاجمة الهرة وبأن الكلب ليس بيتبول وقد تم تبنيه من مأوى بالخارج منذ نحو 3 سنوات".
 
توضيح وتحقيق
وبحسب ما أوضحه مالك الكلب للجمعية، فإنه "أثناء تواجده والكلب في المكان حيث كانا يقومان بالمشي، قفزت القطة من تحت سيارة وهاجمت الكلب، فما كان من الكلب، إلا أن أمسك بها في فمه، حاولتُ إبعاده عنها، فحصلت ضجة سمعتها امرأة تطعم القطط في المنطقة فسارعت والتقطت الصور ليتم نشرها وتأويل الأمر بعيداً من صحته"، وبحسب ما قاله مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار"، "إن التحقيق لا يزال مستمراً بالقضية، وإلى الآن لا يمكن الجزم في أيٍّ من الروايتين هي الصحيحة".

مطالبة بحماية الكلاب الشاردة
الجمعية تترك كما قالت المتطوعة الأمر إلى القضاء لكي تأخذ العدالة مجراها، آملة أن يتم توضيح ما حصل بالفعل. وفيما إن كانت الجمعية تتلقى إخبارات كثيرة حول التعدي على الحيوانات، أجابت: "بالتأكيد، هناك الكثير من التعديات على الكلاب الشاردة، ففي حين أن تركيا على سبيل المثال تعالج الأمر من خلال خصي الكلاب وتطعيمها ليصبح تواجدها مقبولاً بين الناس، وهذا الحل الوحيد للحفاظ عليها، نرى في لبنان كيف يتم التخلص منها". وأضافت: "نحن كجمعية لدينا نحو ألف كلب، ليس لدينا قدرة استيعابية اكثر من ذلك، لنؤوي 20 الى 30 ألف كلب المتواجدة في لبنان"، مؤكدة أنّ "الاعتداء على الكلاب لإبعادها عن المناطق يزيد من عدوانيتها". وختمت: "على الدولة والبلديات القيام بواجبها بحماية الكلاب لا التخلص منها من خلال تسميمها أو قتلها بطرق أخرى".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم