التحقيق يراوح في جريمة اغتيال لقمان سليم... وكيل العائلة لـ"النهار": الجريمة سياسية

تصادف غداً الرابع من شباط الذكرى السنوية الأولى لاغتيال المفكر والأديب لقمان سليم الذي عُثر على جثته مصابة بست رصاصات داخل السيارة التي كان يتنقل بها مركونة في بورة ببلدة العدوسية في الجنوب. والتحقيقات التي بوشرت على الفور لم تتوصل إلى نتيجة بعد لكشف ملابسات الحادث. واتخذت العائلة صفة الإدعاء الشخصي في الملف ضد مجهول وكل من يظهره التحقيق فاعلا ومتدخلا ومحرضا على هذه الجريمة. واستمع التحقيق الذي أحيل من الجنوب على قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت شربل أبو سمرا، إلى إفادات الجهة المدعية التي كررت مآل شكواها، فيما التحقيق يراوح.وقررت مجموعة من المحامين في "المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان" الشروع بمهمة التمثيل القانوني عن عائلة لقمان سليم في ملف التحقيق بهذه الجريمة. "هذا المجلس الذي كان لقمان أحد نواته في خلية جمعته وأصدقاء له"، بحسب ما ذكره عضو المجلس المحامي أمين بشير لـ"النهار"، "وبرغبة منه في مناسبة المئوية الثانية للبنان الكبير. وأبصر هذا المجلس النور في غيابه الأبدي". يصنف المحامي بشير جريمة اغتيال سليم بانها "جريمة سياسية". ومع مرور عام على ارتكابها يأخذ على "مراوحة التحقيق وأسلوب التعاطي بهذا الملف منذ مقتبل التحقيق في بلد تغيب فيه المحاسبة ويغدو الأمر في مثل هذه الجرائم كما الأشباح والوشوشة والأحكام المسبقة والتنجيم والتبصير والركون الى كل شيء ما عدا القانون. لذا وجدنا لزاما حمل هذه القضية وبمبادرة من المجموعة لوضع كل إمكاناتنا القانونية في تصرفها، ولن...