الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

نهرا ووفد أمني وبلدي في جولة لتفقّد المحكمة الشرعية بطرابلس وباحة السرايا... استنكار "التخريب"

المصدر: طرابلس- "النهار"
خلال الجولة التفقّدية.
خلال الجولة التفقّدية.
A+ A-
تفقّد محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا وقائد درك الشمال العقيد يوسف درويش وقائد سرية طرابلس في قوى الأمن الداخلي العقيد عبدالناصر غمراوي، يرافقهم رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، رئيس دائرة البلديات في المحافظة ملحم ملحم ورئيس قسم في المحافظة لقمان الكردي، مبنى المحكمة الشرعية السنية في طرابلس وباحة السرايا، واطلعوا ميدانيا على الأضرار التي لحقت بهما جراء الاعتداءات التي وقعت أخيراً.

وكان في استقبالهم في المحكمة رئيس المحكمة الشيخ القاضي الدكتور وسام السمروط والشيخ القاضي عمر البستاني، حيث جالوا في أرجائها واطلعوا ميدانياً على الأضرار.
 
 

 
وشكر الشيخ السمروط "المحافظ نهرا والعقيد درويش وجميع الضباط وعناصر قوى الامن الداخلي الذين تعاملوا مع الاعتداء على المحكمة والسرايا بحكمة وصبر"، منوهاً بـ"عدم استعمال العنف والقوة المفرطة مع المعتدين"، مؤكدا "ضرورة محاسبة وملاحقة المندسين الذين عاثوا في المدينة خرابا واضرموا النار في مبنى البلدية الأثري ومبنى المحكمة الشرعية السنية في طرابلس واعتدوا على السرايا، ناهيك بالأملاك العامة والخاصة التي لم تسلم منهم، واستغلوا فقر الناس وعوزهم ووجعهم لتحقيق اجندات لا تريد بالبلاد الا الخراب".

ثم عُقد اجتماع أمني في مكتب العقيد درويش في السرايا، حضره، إضافة الى المحافظ نهرا والعقيدين درويش وغمراوي، رئيس فرع المعلومات في الشمال العقيد محمد عرب ومساعد قائد درك الشمال العقيد ربيع شحادة، وتم البحث في آخر التطورات الأمنية في المدينة و"كيفية منع المخلين بالأمن والمندسين من الاعتداء على السرايا والمراكز والمؤسسات الامنية والحكومية والأملاك العامة والخاصة".

واستنكر نهرا "الاعتداءات وعمليات التخريب"، وأكد "عدم الاستسلام للتخريب"، واشار الى ان "الاجهزة المختصة ستعمل على كشف كل المشبوهين الذين يعبثون بأمن المدينة ويضرمون النار في المؤسساتها الحكومية"، وشدد على "قيام موظفي الدولة الامنيين والمدنيين بكل واجباتهم على أكمل وجه، لأنّ ثمة اشخاصاً مشبوهين يستغلون الفقراء ولقمة الجوع"، مؤكداً أن "الاعتداء الذي تعرضت له مؤسسات الدولة والبلدية، هو اعتداء صريح على امن الدولة والمواطنين"، وطالب بـ"توقيف المعتدين واحالتهم على القضاء لمحاسبتهم"، ولفت الى أنه سيعمل على "القيام بكل ما يلزم لحماية امن السرايا، وهذا الامر يصب في المصلحة العامة".
 

وخلال الاجتماع، قدّم الصليب الأحمر اللبناني مطفأتي حريق من الحجم الكبير ومواد تعقيم وتطهير، واكد منسق وحدة الحد من مخاطر الكوارث في الشمال وعكار وسام يتم ان "الصليب الاحمر كان وسيبقى الى جانب المواطنين والاجهزة الامنية". وشكر يتم العقيد درويش وعناصر القوى الأمنية على "جهودهم ودورهم في الحفاظ على امن الناس وسلامتهم".

بدوره، شكر العقيد درويش الصليب الاحمر على "جهود عناصره المتواجدة دائما في احلك الظروف والداعمة للمواطنين في شتى المجالات الطبية والانسانية، خصوصا في خلال المواجهات الأخيرة في طرابلس، وفي خلال تفشّي فيروس كورونا الذي كان للصليب الاحمر الدور الاساسي في مساعدة المواطنين".

ثم جال الجميع في ارجاء السرايا وباحتها الخارجية التي نالت النصيب الأكبر من الاعتداءات، واطلعوا على الأضرار التي لحقت بها وعلى المستلزمات الاساسية لحماية سورها ومداخلها من المعتدين، كتركيب كاميرات مراقبة ووضع اسلاك شائكة اضافية وتدعيم بلوكات الحديد وانارة السرايا ببروجكتورات من جميع الاتجاهات.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم