الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"ضربني وبكى سبقني واشتكى"... وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
 من أمام المحكمة العسكرية (مارك فياض).
من أمام المحكمة العسكرية (مارك فياض).
A+ A-
"ضربني وبكى سبقني واشتكى"، "الحريّة شغلتنا"، "لا للظلم"، هي ثلاث لافتات رُفعت اليوم خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمّها أهالي الموقوفين في أحداث الطيونة أمام المحكمة العسكرية.

الأهالي البالغ عددهم 80 شخصاً تقريباً طالبوا بإخلاء سبيل أبناء عين الرمانة، الذين لم يقترفوا أيّ خطأ، سوى الدفاع عن منطقتهم وفق قولهم. كذلك ناشد أحد أهالي موقوفي أحداث الطيونة القاضي فادي صوان، عبر "النهار" ، إجراء تحقيقات عادلة نزيهة وشفافة.
 
(الصور بعدسة الزميل مارك فيّاض)
 


تلك الوقفة، تخلّلتها مشاركةٌ لافتة لعدد من المحامين والمحاميات. في هذا السياق، أكّد المحامي أنطوان سعادة المتحدّث باسم الموقوفين "لا نريد أن تكون عين الرمانة مكسر عصا، ولن تكون سيدة نجاة ثانية، وكرامتها من كرامة شويا وعرب خلدة".

واعتبر سعادة أنّ "هناك عدم مساواة في تعاطي القضاء مع المعنيين بملف أحداث عين الرمانة، وقد تمّت تصفية الحسابات مع المعتدى عليهم"، موضحاً أنّ "الخميس المقبل حُدّد موعد جلسة أخرى للاستماع إلى الموقوفين، وإنشاء الله يتمّ الإفراج عنهم".

إشارة إلى أنّ الوقفة السلميّة بدأت عند السّاعة الثامنة صباحاً، واستمرّت حتّى الثانية عشرة ظهراً، وسط انتشار لعناصر من الجيش اللبناني.
 
من جهتهم، أكّد الأهالي أنّهم "لم يروا أبناءهم المحتجزين (الموقوفين) منذ أسبوعين، فيما يُعاني البعض منهم من مشكلات صحيّة تحتاج إلى تدخلّ جراحي".
 
(الصور بعدسة الزميل مارك فيّاض)
 
وأشارت إحدى النساء، وهي تقطن في عين الرمانة إلى أنّ "ما يحدث لا يعكس تطلّعات أبناء المنطقة الذين دافعوا عن أهلهم ومنطقتهم بوجه الغزو الذي حدث".
 
كذلك لفت أحد الشبان، وهو أخو موقوف، وشارك في الأحداث على حدّ قوله إلى أنّ "التحقيق في القضية مسيّس، ولا يتمّ وفقاً للأصول القانونية وينطبق عليه مقولة: ناس بسمنة وناس بزيت".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم