الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مدرسة التوحّد "123 for Autism" تُقفل في لبنان... ماذا قالت مؤسِستها لـ"النهار" عن الأسباب؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
من صفحة مدرسة "123 for Autism"  على "فايسبوك"
من صفحة مدرسة "123 for Autism" على "فايسبوك"
A+ A-
الخبر اليقين: صعوبة تحويل رسوم العقد بالدولار الأميركي المبرم بين المدرسة الخاصة للتوحد "123 for Autism" ومركز "نيو إينغلاند" للتوحد في بوسطن لثلاث سنوات تسبّبت بشكل أساسي في قرار إقفال المدرسة في ضبيه، مع ما يرافق ذلك من تداعيات بسبب الأزمة الحياتية والمعيشية في لبنان.

في اتصال مع "النهار"، أكدت مؤسسة المدرسة ساريتا طراد أنّ "المدرسة فتحت أبوابها في أيلول 2019، مع تميّزها ببرنامج تعليمي متخصص للتوحد. انتسب إليها 12 تلميذاً في العام الماضي، ستة منهم أرادوا الالتحاق بمدرستنا هذه السنة وهم ينتظرون إلى الآن".

وذكرت أنّها "أسّست المدرسة مع زوجها لتوفر لابنها فرصة التعلم في مدرسة للتوحد". وأضافت: "يلتحق بالمدرسة حالات التوحد بدرجات متوسطة وشديدة مع فريق عمل متخصص بعلاج التحليل السلوكي، أي من خلال مشاركة فريق متخصص من تربويين ومعالجي تقويم نطق وعلاج انشغالي وممرضة".

كما أوضحت طراد أنّ "السبب المباشر لقرار الإقفال يعود إلى عجزنا عن تحويل رسوم العقد إلى الولايات المتحدة منذ كانون الأول 2020 بسبب إجراءات المصارف في لبنان".

وعمّا إذا كان قرار الإقفال نهائياً، قالت: "لا شك أن أهالي التلامذة يرغبون بعودة الدراسة في المدرسة، أما أنا فأحتاج الى دعم لتحقيق هذه الرغبة. ويجدر القول إنّ أزمة البنزين منعت الموظفين من الوصول إلى عملهم في المدرسة، وأزمة الكهرباء وشح المازوت ساهما في زيادة الصعاب أمام استمرار مدرستنا. وكذلك، فإنّ الأقساط لا تغطي التكاليف، لأنه يفرض علينا تسديد بعض الرسوم ومستلزمات المدرسة بالدولار الأميركي في حين نتقاضى الأقساط بالليرة اللبنانية".

وأخيراً، أكدت طراد أنّ "المدرسة هي الوحيدة في لبنان الخاصة بالتوحّد، وهذا مدعاة للاستهجان، لأنّ ثمة مؤسّسات تربوية واجتماعية مجانية أو تتقاضى رسوماً رمزية حملت على عاتقها قضية التوحد منذ أعوام وقبل تأسيس هذه المدرسة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم